طباعة هذه الصفحة

وزير التعليم العالي والبحث العلمي:

4 مراكز للعلوم لنشر ثقافة المعرفة العلمية بين أوساط الشباب

جيهان يوسفي

كشف، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، أمس، عن إنشاء 4 مراكز للعلوم في ورقلة، قسنطينة، وهران، الجزائر العاصمة، بغية نشر ثقافة المعرفة العلمية لدى المواطن، وذلك في إطار سياسة الحكومة فيما يخص تطوير البحث العلمي والتكنولوجي.
جاء هذا لدى إشرافه على توقيع اتفاق شراكة مع شبكة المتاحف والعلوم الأوروبية، وشبكة مراكز العلوم البرتغالية التي سترافق الجزائر في انجاز هذه المدن العلمية مع المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
أكد وزير التعليم العالي بمركز البحث العلمي والتقني في التلحيم والمراقبة بالشراقة، أثناء تقديم «مشروع قسنطينة»، أن هذه «القصور» العلمية  تترجم «طموح وإرادة» الدولة الجزائرية لدعم ثقافة العلوم والمعرفة العلمية على مستوى المجتمع، حيث سترافق النظام التربوي في الجزائر للسماح للشباب بمعرفة كيفية عمل مختلف الظواهر غير الثابتة وربطه بها، في إطار الجهد الوطني في مجال التربية والتعليم.
وتكلم الوزير خلال مداخلته المقتضبة، عن وجود تأخر في تجسيد مشروع قسنطينة، الذي كان من المقرر تسليمه العام الداخل في إطار مساهمة الوزارة في» تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية»، تسعى الجهات المعنية لتداركه، ليؤجل بذلك استكمال أشغال الانجاز إلى صائفة 2016 حسب ما صرح به هنريكي كيات، المسؤول مناصفة عن مشروع بناء قصر قسنطينة.
وتم توقيع اتفاق شراكة من طرف رئيسة الشبكة الأوروبية للمراكز العلوم والمتاحف العلمية وشبكة مراكز العلوم للبرتغال روزاليا فارغاس  والمدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي  حفيظ أوراغ، تتمحور حول انجاز مشترك لأعمال علمية وتكوين وسطاء علميين.
ومن جهتها، اعتبرت رئيسة الشبكة الأوروبية لمراكز العلوم والمتاحف العلمية، لدى إشرافها رفقة الوزير مباركي، على عرض مشروع لمجسم قصر العلوم بقسنطينة التعاون بين الطرفين «شرف كبير نتقاسم من خلاله التعاون ونعزز ميدان العلوم والتكنولوجيا في إطار شبكة المتاحف والعلوم»، مضيفة «أن هذا القصر سيعطي الفرصة لتبادل المعارف والعلوم ويترك إرثا علميا للأجيال القادمة».
ويتموقع قصر العلوم، الذي سيشيد بالقرب من جامعة منتوري بـ10 بنايات و9 ساتيل، حيث انطلقت الدراسة لتصميم واجهات هذه البنايات، وفقا لمضمون كل واحدة على غرار الفيزياء، الكيمياء، علم الفلك وغيرها، لتكون بذلك فرصة للشباب الجزائري للاطلاع على مختلف العلوم، كل حسب رغباته، سيما دراسة تغييرات الأرض ووضعية الجزائر منها.