حظي قطاع الصحة والتربية بولاية عين الدفلى ببرامج هامة، ضمن العمليات القطاعية لسنة 2020 والتي من شأنها حلحلة بعض المشاريع، وإنجاز أخرى لتلبية الإنشغالات المطروحة التي أثارها السكان والمشرفون على القطاعين في كثير من المناسبات.
العمليات التي حرص الوالي بن يوسف عزيز، على إبلاغها لمنتخبي المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات ومديري القطاع، جاءت استجابة لإحتياجات الولاية لمثل هذه البرامج التي شرع في إنجازها ولم تكتمل لحد الساعة والبعض الآخر، جاءت تلبية للطلب الملح للجهات المعنية بالميدان الصحي والتربوي. هذه العمليات حسب ذات المسؤول الولائي تخص تعويض العيادتين المتعددة الخدمات المشيدة من البناء الجاهز بكل من بلديتي العامرة والعطاف والتي مسها التدهور والإهتراء بفعل قدمها وخطورتها على صحة المرضى والموظفين، لكون إنجازها يعود إلى مشاريع زلزال الشلف سنة 1980 والتي انتهت مدة صلاحيتها. بالإضافة إلى حصة مالية مقدرة بـ 150مليار لإنهاء مشروع مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية، مذكرا أن الحصة الكبرى من المبلغ ستوجه إلى التجهيز، يقول ذات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية.
أما بخصوص قطاع التربية فالبرنامج القطاعي الجديد يتعلق بإنجاز ثانوية و3 متوسطات و25 قاعة موزعة على عدة متوسطات و12عملية خاصة بالتعويض، زيادة على تجهيز 4 متوسطات وعمليات أخرى لسد النقص والإحتياجات المرفوعة. العمليات الخاصة بالقطاع جاءت بعد النتائج المحققة بإحتلال الولاية المرتبة الثانية في نتائج البكالوريا ومراتب متقدمة في الإمتحانات المتبقية التي كشفت التطور الملحوظ لنتائج القطاع التربوي بالولاية، حسب ما أكده لنا مدير القطاع فوزي محمود تبون في وقت سابق.
هذه العمليات بالقطاعين والقطاعات الأخرى من شأنها الدفع بالتنمية المحلية وتحسين المستوى المعيشي والخدماتي للسكان والتي تعهد بها رئيس الجمهورية بترقيتها وتحسينها من خلال البرامج المسطرة.