كشف عطالله مولاتي والي تبسّة، عن اتخاذ حزمة من القرارات الهامة لفائدة ساكنة بلدية العقلة، يتعلّق الأمر بتخصيص مبلغ إضافي معتبر يوجه للتّهيئة الحضرية، والتكفّل بإنجاز الإنارة العموميّة لحيّ «الجرف» كما أمر عقب زيارة ميدانيّة غير مبرمجة للبلدية، رئيسيّ الدّائرة والبلدية بمباشرة إعداد البطاقات التّقنية، ووعد بحصّة إضافية أخرى للبناء الرّيفي لفائدة طالبي هذه الصّيغة من السّكن، كما وجه تعليماته الفورية بمباشرة عمليّة اختيار الأرضية بهدف تخصيص تحاصيص اجتماعيّة جديدة.
وقف والي الولاية على مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا، الذي ناهزت نسبة الأشغال به 90 بالمائة، ويعرف جمودا في استكمال الأشغال المتبقيّة بسبب غياب مكتب الدّراسات المنتهية آجاله التّعاقدية، ويجري العمل الآن على مباشرة الإجراءات الإدارية المرافقة، أين تمّت المصادقة على دفتر الشروط، والبدء في إشهار المناقصة لتعيين مكتب دراسات جديد، بغرض إعطاء الأمر للمقاولات لإتمام ما تبقّى من أشغال، بما فيها جناح العمليّات الجراحيّة والمصاعد والأجنحة المتّصلة بالخدمات.
وحثّ مولاتي أثناء معاينته للمشروع، على ضرورة تسريع الإجراءات للانطلاق في الأشغال ومتابعتها عن كثب من أجل تسليم المشروع في أقرب الآجال، وحدد 60 يوما لمعاينة الأشغال ثانية، والتي تكون حينها منطلقة، وأوصى بالحرص على جودة الإنجاز، خاصة وأنّ معاينته كشفت عن بعض العيوب التّقنية التي شابت مراحل الإنجاز آمرا بمعالجتها، وأفاد أنّ هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع القطاعيّة وأن قطاع الصحّة بالولاية يحتكم إلى الأغلفة الماليّة اللاّزمة المرصودة لأشغال التّهيئة، والتّجهيزات الجماعيّة والتّجهيزات الطبيّة، بما فيها جهاز سكانار تمّ تخصيصه لصالح ساكنة العقلة، وأكد ذات المسؤول حرصه على استكمال جميع مراحل إنجاز هذا الصّرح الطبيّ الهامّ، بالتّوازي مع سعيه لاستقدام الكادر الطبّي اللاّزم، وألح على البدء في عملية تكوين الإطار شبه الطبيّ الذي سيباشر مهامه بعد فتح هذا المرفق العموميّ، موجها تعليماته إلى الجهة المعنيّة بضرورة أن تكون عمليّة توظيف العمّال المهنيّين من أبناء المنطقة، فور وضع المستشفى قيد الخدمة.
وعلى هامش الزّيارة غير المبرمجة لبلدية العقلة، تواصل والي الولاية مع عدد كبير من مواطني البلدية، الذين أبلغوه انشغالاتهم حول واقع التّنمية ببلديتهم من حيث التهيئة والتطهير وغياب بعض الموافق، وبعد استماعه إلى هذه المطالب والانشغالات، وعد الوالي ببرمجة زيارة ميدانيّة رسميّة إلى بلدية العقلة، والالتقاء بهم وبجميع فعاليات المجتمع المدني، والإصغاء إلى كلّ الانشغالات، وإقرار ما يجب إقراره حينها، واتخاذ ما يجب اتخاذه من إجراءات للتكفّل الأمثل بمطالبهم، من جهة أخرى استمع الوالي إلى موظّفي البلدية، وتدارس معهم مطالبهم التي وعد بطرحها على مصالح وزارة الداخليّة والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية للتكفّل بها.