طباعة هذه الصفحة

«الشعب» ترصد أجواء الحملة الانتخابية بالعاصمة

الملصقات الغائب الأكبر واللقاءات الجوارية تحظى بالأولوية

حبيبة غريب

تعد الملصقات واللافتات الحاملة لصور المترشحين ولشعارات حملاتهم الانتخابية لرئاسيات الـ17 أفريل القادم، من أهم الركائز للترويج لهم غير أنها كانت غائبة في أول يوم من الحملة الانتخابية باستثناء أحد المترشحين الذي وضع مؤيدوه والقائمون على حملته ملصقاته في المساحات الرسمية المخصصة لها. هذا ما رصدته «الشعب»، في جولة استطلاعية بالعاصمة أمس.
وبالتجول في بعض أحياء العاصمة، تبين أن المساحات الإشهارية المخصصة قانونيا لتفادي الإلصاق العشوائي في أي مكان، كادت تخلو تماما من صور وملصقات الحملة الانتخابية لكل مترشح.
 وفي رده على سؤالنا حول الموضوع، قال  محمد سليم موساوي، مسؤول مركز الصحافة بمديرية الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس، « إن الملصقات موجودة وبدأنا في وضعها في الأماكن المخصصة لها، ليس بكل الدوائر أو المقاطعات والعمل جار وسيكتمل في الأيام القليلة المقبلة».
وأضاف ذات المتحدث، أنه و بالموازاة، تهتم مديرية الحملة في اليوم الأول بالتجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية، حيث تحضر الملصقات وصور المترشح بقوة.
أكد من جهته، أحمد بن صبان، مدير الإعلام بالمداومة المركزية للمترشح عبد العزيز بلعيد، في مكالمة هاتفية  لـ»الشعب»، أن عملية وضع الملصقات قد بدأت ليلة أمس، تحت إشراف العديد من الشباب المساند له وستتواصل  في الليالي المقبلة، في حين ينصب الاهتمام الأكبر على تنظيم التجمعات واللقاءات من أجل التعريف بالمترشحين.
وإن غابت صور وملصقات المترشحين باستثناء المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، التي تم إلصاقها خاصة وسط العاصمة، فقد وضعت  ملصقات للمترشحة لويزة حنون والمترشح موسى التواتي في غير الأماكن المخصصة لها.
وتعذر التواصل مع المسؤولين عن الإعلام بمداومات كل من عبد العزيز بوتفليقة، لويزة حنون، موسى تواتي وفوزي رباعين لعدم إجابتهم على اتصالاتنا الهاتفية، وبقي السؤال مطروحا عن أسباب التأخر في إلصاق صور المترشحين.
هذا، وتميز أول يوم من الحملة، بتنظيم كم هائل من اللقاءات الشعبية والنشاطات الجوارية، تبارى من خلالها كل مترشح أو من يمثله في تقديم أحسن صورة له وشرح برنامجه الانتخابي، في محاولة منهم لاستمالة أصوات أكثر من 22 مليون ناخب، وحشد أكبر عدد ممكن منهم لضمان الوصول إلى كرسي قصر المرادية.