طباعة هذه الصفحة

بطولة أفريقيا لكرة اليد بتونس

«الخضر» يحققون الفوز أمام المغرب .. ويتصدرون المجموعة 4

نبيلة بوقرين

حقق المنتخب الوطني لكرة اليد رجال ثالث إنتصار له على التوالي هذه المرة على حساب نظيره المغربي بنتيجة 33 مقابل 30 خلال المواجهة الأخيرة من الدور الأول للبطولة الأفريقية لكرة اليد.
سجل الفريق الوطني دخولا صعبا في الداربي المغاربي بدليل أنه كان متأخر في النتيجة خلال الـ 5 دقائق الأولى بـ 3 إصابات مقابل 2 لكن فيما بعد تم تعديل الكفة من خلال إستغلال الكرات الضائعة من طرف زملاء خليفة غضبان، وإعتمدوا على الهجمات المعاكسة السريعة التي جاءت بثمارها حيث كانت النتيجة لصالح الجزائر بـ 9 مقابل 5 في الربع ساعة الأول.
تواصلت سيطرة العناصر الوطنية على البساط بالرعم من صعوبة المأمورية بالنظر للأداء الكبير الذي ظهر به الفريق المغربي الذي خلق صعوبات كثيرة على هجوم الخضر بالنظر لبراعة حارسه الذي سبق للناخب الوطني ألان بورت أن تحدث عنه خلال الندوة الصحفية بالجزائر، لكن زملاء بركوس واصلوا حملة الهجومات المعاكسة السريعة وكانت النتيجة 14 مقابل 11 في الدقيقة 26 ليتقلص بعدها الفارق لإصابة واحدة في الدقيقة 28.

تذبذب في الشوط الأول

الشوط الأول عرف مستوى متذبذب لأشبال ألان بورت حيث كانوا يتراجعون في أغلب الفترات وذلك بسبب الضغط وخشية الإصابات التي أصبحت هاجس بالنسبة لهم خلال الدورة الحالية، وبالرغم من ذلك إلاّ أن اللاعبين إستفاقوا فيما بعد حيث أنهوا المرحلة متقدمين بنتيجة 16 مقابل 15 مع العلم أنهم كانوا منقوصين من خدمات داود هشام أبوب عبدي هذا الثنائي خرج بالبطاقة الحمراء بسبب التدخلات الخشنة.
المرحلة الثانية كانت متكافئة في البداية بسبب نقص التعداد من الجانب الجزئري حيث عمل اللاعبين على تسيير الأمور بدليل أن الأهداف كانت إصابة بإصابة لكلا الجانبين، لتعمق الفارق بداية من الدقيقة 35 بنتيجة 19 مقابل 17 ما جعل العناصر الوطنية تكسب الثقة من جديد في حين كانت النتيجة 21 مقابل 19 في الدقيقة 39 قبل تعديل الكفة من طرف المغرب في الدقية 41 بسبب تضييع الكرات من طرف زملاء بركوس، ما جعل المدرب بورت يطلب وقت مستقطع وبعده تغيرت النتيجة في الدقيقة 44 أصبحت 22 مقابل 21.
لكن بعد مرور الدقيقة 47 عادت الأمور لطبيعتها من خلال سيطرت المنتخب الوطني على نظيره المغربي حيث كانت النتيجة 26 مقابل 23 تواصلت سيطرت زملاء صدوق الحاج فوق البساط ،وحافظوا على تقدُّمهم من خلال الأداء الرائع بعدما عادت الثقة لنفوس المجموعة وتغيرت الأمور من الناحية التكتيكية بعد التعديلات التي قام بها الطاقم الفني وأصبحت النتيجة 28 مقابل 25 في الدقيقة 52.
ليُنهي الخضر المعركة لصالحهم بنتيجة 33 مقابل 30 وبصعوبة كبيرة بالنظر للندية التي لعب بها المنتخب المغربي الذي كان في المستوى وعادل الكفة في عدة مرات، لكن الخبرة والتجربة لزملاء شهبور صنعت الفارق في الأخير وتمكنوا من التأهل للدور الثاني في صدارة المجموعة الرابعة بثلاث إنتصارات متتالية ضد كل من زامبيا، الكونغو والمغرب.