تنطلق اليوم، حملة المترشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، بعقد 07 تجمعات شعبية بجنوب ووسط البلاد، ينشطها عبد المالك سلال، عبد العزيز بلخادم، أحمد أويحيى والأمينان العامان لحزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي عمار سعداني، وعبد القادر بن صالح على التوالي، ورئيسا حزبي تجمع أمل الجزائر «تاج» والحركة الشعبية الجزائرية، عمار غول وعمارة بن يونس إضافة إلى العمل الجواري لممثلي المجتمع المدني الذين أكدوا مساندتهم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة.
يكشف اليوم المتنافسون نحو قصر المرادية لتولي منصب القاضي الأول في البلاد عن برامجهم الاقتصادية والاجتماعية لخمس سنوات قادمة، وفي هذا الإطار اختارت مداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة شعار «تعاهدنا على الجزائر» لبلوغ ما تعتبره تطورا نهائيا، بعدما هيأت كافة الشروط الملائمة لذلك خلال العهدات الثلاث الماضية على رأسها الأمن والاستقرار وتشييد مختلف البنى التحتية الضرورية.
وستنتشر قيادات الأحزاب والمنظمات المساندة لبوتفليقة داخل الوطن وخارجه لشرح برنامجه وكذا تحفيز المواطنين على المشاركة في الاقتراع الحاسم، وسطر القائمون على هذه الحملة الانتخابية 138 تجمع شعبي، بالولايات والدوائر الكبرى والوصول إلى أقصى مكان من الجزائر العميقة للدفاع عن الأفكار والأهداف التي سطرت للعهدة المقبلة.
واختار عبد المالك سلال مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، الجنوب الكبير للانطلاق في العمل الميداني، حيث سيحل اليوم ضيفا على سكان ولايتي إدرار وتمنراست، على أن يكون في اليوم الموالي بالبليدة، وينتظر أن ينشط 25 تجمعا بأزيد من 20 ولاية آخرها باتنة.
أما الأمين العام لـ»الأفلان» عمار سعداني، فسينطلق في رحلته إلى 15 ولاية من المدية، بينما فضل عبد القادر بن صالح زعيم التجمع الوطني الديمقراطي، عاصمة الغرب وهران كبداية، للدفاع عن برنامج مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة، بعدما أكد مرارا أن الدفاع عن مكتسبات الأمن والاستقرار والطموح نحو تنمية شاملة ستكون العناوين العريضة للحملة التي سيقوم بها في 7 ولايات.
من جهة أخرى، يعمل عمار غول رئيس «تاج»، عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية جنبا إلى جنب في التجمعات التي سينشطنها بـ17 ولاية، ورفقة زعيم الآفلان بالمقاطعات الفرنسية (مرسيليا، ليون، ليل وباريس)، والعاصمة البلجيكية بروكسل.
وسيكون برنامج الأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم، مكثفا بحيث سيزور 22 ولاية لتنشيط عديد التجمعات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وسيباشر مهمته غدا من بوابة الصحراء بسكرة وحسب البرنامج الذي تحصلت عليه «الشعب»، فإن بلخادم سيقيم أكثر من تجمعين في بعض الأحيان.
أما أحمد أويحيى الذي عين مؤخرا وزيرا للدولة رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية، فسينزل إلى الميدان نهاية كل أسبوع، وسيبدأ يومي الجمعة والسبت من ولايتي سكيكدة وميلة، بمعدل تجمعين في اليوم ليصل العدد إلى 12 تجمعا بتاريخ 13 أفريل.