طباعة هذه الصفحة

أعطى إشارة الإنطلاق الرسمي لإعداد المخططات النموذجية

واجعوط يبرز أهمية المشروع لتحسين الأداء التربوي للأساتذة

خالدة بن تركي

أبرز وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أول أمس، خلال إعطائه إشارة انطلاق مشروع إعداد المخططات النموذجية لحصص التعلّم للمواد المقررة للتعليم الإبتدائي بثانوية الرياضيات بالقبة أهميتها لتسهيل مهام الأساتذة البيداغوجية وتحسين أدائهم التربوي.
قال الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة إن المخاض الذي تعيشه المدرسة اليوم لا ينفصل عن سياق التحولات الكبرى التي تعيشها الجزائر على اعتبار أن ولادة الجمهورية الجديدة يحتم على الموظفين في حقل التربية الاستجابة لمتطلبات متعددة للجماعة التربوية وبالدرجة الأولى المتعلمين، مشيرا إلى حرصه الكامل على النظر في العوامل التي تصعب عملية الاكتساب للأدوات الضرورية ولكفاءات القرن الواحد والعشرين.
ويهدف المشروع حسب المسؤول الأول على قطاع التربية إلى تجويد المسعى البيداغوجي المعتمد في المناهج التعليمية وترجمة المقاربة المعتمدة التي بنيت عليها وخطوات عملية وتوحيد المصطلحات المتداولة بشكل واسع بين الفاعلين التربويين واستعمالها السليم، مع اقتراح أنشطة تعليمية تستجيب للمقصد وتحقق الهدف، وهذا وفقا لرؤية وزارة التربية الوطنية للموضوع الذي يدخل في سياق مرافقة النظام للاستجابة للمتغيرات العالمية.
ووجه واجعوط تعليمات للمفتشين رؤساء المشاريع الذين اختيروا بناء على خبراتهم لتوجيه فرق عمل والورشات الموضوعة تحت إشرافهم، ليكونوا أساس المشروع مع ضرورة السهر على انتقاء أصحاب كفاءة يحظون بكل وسائل العمل الضرورية لتسهيل مهامهم لغاية تقديم منتوج ذي جودة يوضع بين أيدي الأساتذة لصالح التلاميذ في أقرب الآجال.
وأبدى إطارات الوزارة كل حسب اختصاصه استعدادهم وحرصهم التام على مرافقة عمل اللجان لإنجاح المشروع إلى جانب أعضاء اللجان لطرح بعض الآراء والانشغالات، أين أعطى توجيهات لتقديم التسهيلات اللازمة لهذه اللجان بشرط احترام الآجال المحددة لتقديم العمل.
وعرفت أشغال الورشة التربوية زيارة بعض أقسام الثانوية وتبادل الحديث مع تلامذتها بالإضافة إلى زيارة المدرسة الابتدائية عبد الحميد بن باديس وذلك بحكم تواجدها قرب ثانوية الرياضيات، حيث كانت له وقفة بقسم خاص للتلاميذ ضعيفي السمع وقسم السنة الرابعة ثم قسم خاص بتلاميذ طيف التوحد.