تواصل اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ملفات جهازي الادماج ودراسة الطعون المحتملة للمستفيدين من جهازي المساعدة على الادماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، مهامها بدراسة كل الملفات الخاصة بالعملية.
بحسب مدير التشغيل الولائي السيد يعقوبي محمد لجريدة «الشعب» الذي شرح لنا في بداية تقييم عمل اللجنة المعنية بملف الادماج تنفيدا للتعليمة الوزارية المشتركة حول كيفية تطبيق المرسوم التنفيذي المتضمن ادماج المستفيدين حاملي الشهادات، مؤكدا ـ حسبه ـ ان عملية الاحصاء الأخير التي توصلت اليه مديرية التشغيل قدر بـ9 آلاف مستفيد من جهاز المساعدة على الادماج المهني في مناصب عمل دائمة عبر 3 مراحل الى غاية سنة 2021.
كما ان مصالحه احصت 4045 مستفيد تتوفر فيهم شروط الاقدمية التي تنص على 8 سنوات سيستفيدون من عملية الادماج خلال المرحلة الأولى اي 2019، بناء على ما تنص عليه التعليمة الوزارية المشتركة، موضحا ان العملية التي ستمس العدد المذكور لديهم اكثر من 8 سنوات عمل تحددها كيفيات وشروط ادماج حاملي الشهادات المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل منذ 2008، الى غاية اليوم، كما سيسمح هذا المرسوم، حسب ما اكده ذات المسؤول، بصفة تدريجية ادماج المستفيدين ضمن الجهازين الى غاية التاريخ المحدد 31 اكتوبر من السنة الماضية وفقا لمعايير وحسب الاقدمية في العمل، على ان تستمر عملية الادماج الى غاية 2021.
هذا وكشف لنا المدير الولائي للتشغيل السيد يعقوبي محمد عن ادماج 13 مستفيدا من جهازي المساعدة والإدماج الاجتماعي والمهني في اطار الدفعة الاولى التي تخص الفئة التي فاق معدل خدمتها 8 سنوات والبالغ عددها 4045 مستفيد، مبرزا ان عملية التثبيت التي شملت 13 مستفيدا من المرحلة الاولى شملت 12 مستفيدا بالإدارة المحلية ومستفيد واحد بمديرية الطاقة، على ان تعرف سنة 2020 ـ حسب ذات المسؤول ـ تثبيت 3 آلاف مستفيد ضمن الجهازين، فيما اوضح ان سنة 2021 سيتم تثبيت ازيد من 1700 شاب معنيا بعملية الإدماج. واضاف المدير الولائي للتشغيل انه مع انقضاء سنة 2021 سيتم الانتهاء من تثبيت ازيد من 9 آلاف مستفيد ضمن جهازي المساعدة والإدماج الاجتماعي والمهني في مناصبهم بولاية سعيدة.