أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة لعليا التنسيقية للمؤتمرات بدولة الكويت الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، أنه تم حتى الان تأكيد مشاركة 13 رئيس دولة في القمة العربية العادية الخامسة والعشرين المقرر عقدها بالكويت في الخامس والعشرين من شهر مارس الجاري أي يوم الثلاثاء القادم ، تتقدمهم دولة قطر ممثلة بأميرها.
وأكد الشيخ محمد العبدالله فى مؤتمر صحفى عقب افتتاح المركز الاعلامى المصاحب للقمةالخميس، أن هذا المستوى العالى من التمثيل سيؤكد نجاح شعار القمة بأن التضامن هوالسبيل لمستقبل أفضل.
وتطرق الى الفعاليات التى تعقد على هامش القمة والتى انطلقت بدءا من الخميس ومن ضمنها افتتاح المركز الاعلامى واجتماع لكبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى بجانب ندوات اعلامية.
وعقد أمس و يتواصل اليوم اجتماع للمندوبين الدائمين وكبارالمسؤولين بالاضافة الى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد غدا الاحد .
ومن جهته قال وكيل وزارة المالية الكويتية سامي الصقعبي فى كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية الخميس لاجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ،»ان القمة العربية تعتبر نهجا فاعلا لتطوير وتحديث اساليب العمل العربي المشترك وخطوة ضرورية لتحقيق اهداف الميثاق ومبادئه التي قامت من أجلها الجامعة العربية».
وأضاف الصعقبي الذي ترأس الاجتماعات التحضيرية للقمة أن هذه الاخيرة تهدف الى «معالجة كافة القضايا المتعلقة بالأمن القومي العربي بكافة جوانبه وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتنسيق السياسات العليا للدول العربية تجاه القضايا ذات الاهمية الاقليمية والدولية».
من جهته قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي ان مقترحات جديدة ستطرح لأول مرة على جدول أعمال القمة منها انشاء المفوضية المصرفية العربية وانشاء منطقة استثمار عربي كبرى اضافة الى تشجيع الاستثمار الاجنبي.
وأضاف ان انشاء المفوضية المصرفية العربية يعتبر آلية لتنظيم العمل المصرفي والمالي العربي وحماية وتشجيع الاستثمارات.
ووفق مصادر مطلعة، فإن جدول أعمال قمة الكويت سوف يتضمن العديد من القضايا التي مازالت محل خلاف بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى قضايا تقليدية أخرى، كانت محور نقاشات القادة العرب في اجتماعات سابقة، لعل من أبرزها
القضية الفلسطينية و الأزمة السورية و التوتر في البيت الخليجي وإصلاح البيت العربي و مكافحة الارهاب و الازمة الليبية.