كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لأم الطيور «قيس فرطاس» في لقاء مع « الشعب» أن مصالحه أعدت عددا معتبرا من المشاريع التنموية المحلية الضرورية على مستوى البلدية وقرية البعاج، منها مشاريع انجاز شبكات التطهير التي كلفت 3 ملايير و800 مليون سنتيم، ومشاريع انجاز شبكات الماء بمبلغ 2 مليار و850 مليون سنتيم، ومشاريع شبكات الكهرباء بمبلغ 2 مليار و500 مليون سنتيم.
إضافة لإنجاز تهيئة حضرية مسّت عدد من الأحياء بمبلغ 4 ملايير و500 مليون سنتيم، وكذا تكسية بالعشب الاصطناعي بمبلغ 6 مليار و500 مليون سنتيم، وإنجاز مذبح بلدي بمبلغ 2 مليار.
وأوضح ذات المتحدث، أن البلدية استفادت في قطاع التربية من مشاريع هامة منها عمليات ترميم للمدارس على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى كلفت 260 مليون سنتيم، والمرحلة الثانية بمبلغ 1 مليار و250 مليون سنتيم، أما المرحلة الثالثة فكلفت 3 ملايير سنتيم، مشيرا أن مختلف عمليات الترميم التي تمّت ساهمت في توفير أجواء مناسبة للدراسة وللتلاميذ، كما يجري انجاز ثانوية جديدة بسعة 1000 مقعد بيداغوجي، مع الانطلاق في إجراءات الاستفادة من انجاز متوسطة تعويضية، وكلها مشاريع أعطت صورة حسنة عن التعليم في ذات البلدية.
وفي مجال الطرق يضيف ذات المسؤول، بأن البلدية استفادت من انجاز طرق حضرية بمبلغ 4 مليار و600 مليون سنتيم، وكذلك ترميمات متفرقة للساحات العمومية ومقبرة الشهداء بمبلغ 2 مليار و300 مليون سنتيم، وغيرها من المشاريع التنموية.
أما في مجال الفلاحة فأكد «قيس» أنه تم تطهير وتسوية الملفات التي أرهقت المواطن والإدارة على حدّ سواء في السابق والمقدرة بأكثر من 500 ملف، حيث تمّ تطهير العقار الفلاحي وإحصاء الأراضي المستغلة بدون سند قانوني، وفي هذا الإطار تمّ انشاء 20 محيط استصلاح طبقا لقانون 83 / 18، وكذلك 10 محيطات استطلاح عن طريق الامتياز 1839، وهي عبارة عن محيطات صغرى للشباب، ما يعادل 1000 ملف استفادة.
وفي نفس المجال تمّ انشاء محيطات كبرى للاستثمار الفلاحي بمساحة 2000 هكتار لزراعة محصول البطاطا، ومن خلال ذلك قدم دعم مادي ومعنوي للمستثمر برجوح الطاهر في زراعة «الكينوا» وهوالأوائل على المستوى الوطني في انتاج هذا المحصول.
قطاع السكن كذلك كان له نصيب من المشاريع. حيث تمّ توزيع 155 سكن ريفي في الفترة السابقة و140 سكن اجتماعي، كما تمّ توزيع 300 تحصيصة أرضية منها 70 حصة في قرية البعاج.
ولدعم الاستثمار بالبلدية تمّ الموافقة المبدئية على انشاء منطقة نشاطات لتطوير المجال حسب المتحدث، إضافة لإنجاز مقر وحدة للحماية المدنية سيكون لها أثر إيجابي على حياة وسلامة المواطنين بالمنطقة.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أم الطيور «قيس فرطاس» أضاف أن مشاريع كثيرة حرص المجلس على تجسيدها على أرض الواقع، من خلال التنسيق مع الولاية ومختلف القطاعات المعنية، وهي مشاريع من شأنها إعطاء دفعة جديدة للتنمية والرقي بالبلدية وتلبية مختلف حاجيات المواطن الضرورية.