كشف الأمين العام لولاية سيدي بلعباس، على هامش يوم دراسي احتضنته قاعة المحاضرات حول عملية إدماج المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات أنه تمت تسوية 4565 مستفيد، قبل نهاية سنة 2019 ، ممن فاق نشاطهم الفعلي 8 سنوات، من ضمن 7820 معني بالعملية بصفة إجمالية، في حين سيتم ادماج 2474 مستفيد السنة الجارية 2020، بالنسبة للذين يتراوح نشاطهم الفعلي بين 3 و8 سنوات، بينما سيتم سنة 2021 إدماج باقي المستفيدين الذين تقل أقدمتيهم عن 3 سنوات والذين يفوق تعدادهم بالولاية 581 مستفيد.
خصّص اليوم الدراسي لشرح وتوضيح كيفيات إدماج حاملي الشهادات المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل منذ سنة 2008 إلى غاية اليوم، حيث أكد الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ على أهمية العملية، موضحا بأنها تأتي تطبيقا لقرارات الدولة الرامية إلى تسوية وضعية كافة المدمجين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني، على أن تتم هذه العملية وفقا لتسهيلات تم إقرارها قصد تجسيد القرار في أحسن الظروف ووفقا للآجال المحدّدة في المرسوم التنفيذي الذي صدر مؤخرا والذي يسمح وبصفة تدريجية بإدماج مجمل المتواجدين ضمن هذا الجهاز إلى غاية 31 أكتوبر 2019.
ستتم عملية الإدماج، على مراحل، ووفقا لمعايير موضوعية وشفافة، وبحسب الأقدمية في الجهاز، وهو الأمر الذي باشرته الإدارات المعنية، منذ الفاتح نوفمبر الماضي، علما بأن العملية تمتد على مدار 3 سنوات.
كما نوّه الوالي بالخدمات الجليلة التي قدّمتها هذه الفئة المهنية في مجال ضمان سير المرفق العام وعصرنته وكذا في النشاطات الاقتصادية الإنتاجية، مؤكدا عزم السلطات العمومية على تجسيد هذا القرار الوطني، بعد صدور المرسوم التنفيذي الذي اعتبره بمثابة الضمان الذي يترجم تعهد الدولة في هذا الصدد.
أكد الوالي في معرض تدخله بأن كل القطاعات معنية بتجنيد كافة الموارد المالية والبشرية المتاحة لتجسيد هذا القرار في أحسن الظروف وفي الآجال المحدّدة، داعيا مصالح الإدارة المحلية بالتسريع في استكمال تجسيد العملية على مستوى الإدارة المحلية، في حين سيتكفل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بباقي الحالات مع دراسة إمكانية اللّجوء إلى التضامن ما بين الجماعات المحلية.