أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن الفريق أحمد ڤايد صالح الذي وافته المنية صباح، أمس، تمكن، بفضل «حكمته وبصيرته»، من «صون وديعة الشهداء الأبرار وصون سيادة الجزائر وحرية قرارها في مرحلة حساسة».
وقال زيتوني في رسالة تعزية إن «المجاهد المرحوم بقي مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالتضحيات والمواقف النبيلة».
وأضاف أن المرحوم «تمكن بفضل حكمته وبصيرته وسداد رأيه من صون وديعة الشهداء الأبرار، مما جعله يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني وتمليه مسؤولية الدفاع عن الوطن وصون سيادته وحرية قراره في مرحلة حساسة على رأس الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في الدفاع عن وطننا المفدى بخطوات مشرفة على درب القوة الاحتراف والولاء لمهامه بالصمود أمام التحديات وكسب الراهنات على خطى الرعيل الأول للثورة التحريرية المباركة» .
وأمام هذا المصاب الجلل، توجه زيتوني إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد بـ»أصدق التعازي وأخلص المواساة وأصدق مشاعر التضامن في مواجهة هذه المحنة الأليمة بفقدان مجاهد التحرير وبناء الجزائر المستقلة وتشييد صرحها».