طباعة هذه الصفحة

اعتبر القرارات الأخيرة محل ارتياح، حزب الحرية والعدالة:

المصلحة الوطنية تقتضي التفاعل الإيجابي مع الدعوة إلى الحوار

أكد حزب الحرية والعدالة أمس أن المصلحة الوطنية تقتضي التفاعل الإيجابي مع دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى الحوار ومساعدته على حسن الإصغاء لمطالب المسيرات الشعبية ، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس الذي ألقاه عقب أداء اليمين الدستورية تضمن التزامات صريحة ينبغي التعجيل بتجسيدها.
وجاء في بيان صدر عن الحزب، الذي يرأسه، محمد السعيد، أن تجسيد الالتزامات التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية ينبغي ان يكون عبر اتخاذ إجراءات تهدئة داعيا الى فتح حوار شامل .
وألح في هذا الصدد أن «المصلحة الوطنية في هذا الظرف الدقيق تقتضي التفاعل الإيجابي مع دعوة الرئيس إلى الحوار، ومساعدته على حسن الإصغاء لمطالب المسيرات . كما أبرز الحزب ضرورة تعاون الجميع لتلبية مطالب الحراك الشعبي كاملة، وفتح ورشات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتفكيك منظومة الفساد «حتى تكون الممارسة الديمقراطية وسيلة لتشجيع الكفاءات، وتعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي».
ومن جهة أخرى، اعتبر الحزب أن القرارات التي اتخذها تبون مؤخرا عقب تأدية اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية قد «أثارت ارتياحا عاما».