كشفت، بوسيالة صفية، مديرة الوكالة الولائية «كناص» بسكيكدة عن حصول 4135 متربص وممتهن بمؤسسات ومعاهد التكوين المهني، بالولاية على بطاقات الشفاء، من بين 7430 متربص جديد خلال السنة الجارية».
أوضحت المديرة ان مصالحها قامت بمعية الشركاء الاجتماعيين بتنظيم أبواب مفتوحة على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني، بهدف التعريف بكل الخدمات المتاحة للمتربصين أو الذين يزاولون تعليما تقنيا أو تكوينا مهنيا، حيث يستفيدون بموجب قانون الضمان الاجتماعي من التأمين على حوادث العمل والأمراض المهنية، كما قام اطارات الصندوق بتقديم مداخلات حول هذا المضمون وتوضيح من خلال هذه الاخيرة مضمون قانون الضمان الاجتماعي من حيث التغطية الاجتماعية والاستفادة من جميع آداءات هذا الاخير.
كما باشرت وكالة سكيكدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء حملة تحسيسية لفائدة المؤمنين الاجتماعيين حول فضاء الهناء والخدمات الجديدة التي تم توفيرها خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية، مواكبة للتكنولوجيا من اجل خدمة عمومية ناجعة، وذلك عبر الموقع الالكتروني للصندوق، وكذا تطبيق الاندرويد الذي يمكن تحميله عن طريق الهواتف الذكية، على غرار خدمات الاطلاع على رقم التسجيل بالضمان الاجتماعي، طلب وطبع شهادة الانتساب، الاطلاع وطبع بيان التعويضات اليومية الخاصة بالتأمين على المرض والأمومة، الاطلاع على المنتجات الصيدلانية التي تم تعويضها، اضافة الى الاطلاع على قائمة الاطباء المعالجين المتعاقدين مع الصندوق.
وكان ان قام الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء، على مستوى وكالة سكيكدة، بحملة إعلامية لفائدة أرباب العمل، وذلك في إطار اعلامهم بالتدابير الجديدة المقرّرة من قبل الصندوق «كناس» بحسب صفية بوسيالة، مديرة وكالة سكيكدة، وأضافت ان ذلك يتم بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، لاسيما الخدمات الالكترونية الجديدة، التي يضعها تحت تصرفهم عبر الموقع الالكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية، وذلك طيلة الشهر الجاري».
أوضحت بوسيالة ان الهدف من هذه الحملة المكثفة» إبراز جهود الصندوق في مجال التعامل مع ارباب العمل، إعلام أرباب العمل بالخدمات الالكترونية الجديدة التي أدرجها الصندوق لفائدتهم عبر بوابة التصريح عن بعد بالاشتراكات والمتعلقة بالتحقق من التصريح السنوي للأجور والاجراء، الطلبات عن بعد، تحيين الملفات المتعلقة بأرباب العمل»، ولضمان التواصل مع أرباب العمل قصد اعطائهم كل الشروحات الخاصة بالامتيازات التي يمنحها لهم الضمان الاجتماعي»، كما أضافت مديرة الوكالة المحلية.
أكدت مديرة الوكالة أيضا على ان العملية «تكتسي أهمية بالغة تحقيقا لهدف التكفل الأمثل بالمؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم للاستفادة من مختلف الاداءات المكفولة قانونا، كما انها تسمح لمصالح الوكالة تمديد فتح الحقوق وتحيين بطاقات الشفاء عن بعد، وفقا للتعليمات المتخذة من طرف السلطات المركزية لتخفيف الإجراءات عن المواطن وتعكس بصفة واضحة إرادة الصندوق الملحة في تبني آليات جديدة في التعامل مع منتسبيه ومختلف الشركاء الاجتماعيين، مواكبة للتحولات الكبرى التي تعرفها قصد تحسين الخدمة العمومية».