طباعة هذه الصفحة

عبد المجبد تبون يدعو الجزائريين إلى "طي صفحة الخلافات" من أجل استقرار الجزائر

الشعب/واج

 دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الجزائريين إلى "طي صفحة الخلافات والتشتت والتفرقة" والعمل سويا من أجل "جزائر مستقرة".

وقال تبون في أول خطاب له عقب تأديته اليمين الدستورية " يتعين علينا اليوم جميعا أن نطوي صفحة الخلافات والتشتت و التفرقة. إنها (...) عوامل هدم و تدمير وقد أمرنا الله  عز وجل بنبذ الخلافات والتنازع حتى لا نفشل و تذهب ريحنا",مضيفا "إننا جميعا جزائريون ليس فينا من هو أفضل من الآخر إلا بقدر ما يقدمه من عمل خالص لجزائرنا العزيزة".

وذكر في هذا السياق, بالتضحيات "الجليلة و الجبارة المصحوبة بنكران الذات التي قدمها أجدادنا وآباؤنا في تحرير البلاد من الثورات الشعبية إلى الحركة الوطنية وصولا إلى ثورة نوفمبر المظفرة والمقدسة".

وأضاف رئيس الجمهورية مستطردا: "إننا اليوم ملزمون جميعا أينما كنا و أينما وجدنا و مهما تباينت  مشاربنا الثقافية و السياسية (...) و لا خيار لنا إلا ان نضع اليد في اليد من أجل  تحقيق حلم الاباء و الأجداد وحلم شبابنا في الحاضر و أجيال الجزائر في المستقبل في بناء جمهورية جديدة قوية مهيبة الجانب مستقرة و مزدهرة  مسترشدين ببيان اول نوفمبر الذي كلما انحرفنا عنه إلا أصبتنا عوامل التفرقة و التشتت و الضعف والهوان".

وقد أدى تبون صباح اليوم اليمين الدستورية, بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة.

وبدأت المراسم, التي جرت بقصر الامم بنادي الصنوبر, بتلاوة آيات بينات من

الذكر الحكيم و بقراءة رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش لبيان المجلس بخصوص النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر الماضي. 

بعد ذلك أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية واضعا يده اليمنى على المصحف الشريف ومكررا النص الخاص باليمين في المادة 90 من الدستور الذي تلاه الرئيس الاول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي وذلك طبقا للمادة 89 من الدستور.

وكان المجلس الدستوري قد أعلن يوم الاثنين الفارط عن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رسميا رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد فوزه بالرئاسيات التي جرت 12 ديسمبر الفارط بنسبة 13, 58 بالمائة من الأصوات المعبر عنها.