مواصلة لتحقيق الديمقراطية،وتجسيد إصلاحات سياسية أكثر انفتاحا، وبناء اقتصاد وطني قوي قادر على تلبية احتياجات الشعب الجزائري، في مختلف المجالات، هذا ما سيركز عليه المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في برنامجه حسب ما كشف عنه أمس مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال لخوض غمار الاستحقاقات القادمة.
اكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، في كلمته خلال تجمع شعبي طلابي احتضنته القاعة البيضاوية، على أن الحملة الانتخابية للمترشح ستجري في جو ديمقراطي وشفاف ونظيف بعيدا عن كل أشكال الدعايات المغرضة، مضيفا ان الرئاسيات فرصة للشعب الجزائري لتجديد الثقة في فخامته لقيادة البلاد ومواصلة التغيير والتحول السياسي الديمقراطي في جميع الميادين، وتطوير الاقتصاد الوطني لان الثروة اساس «العمل والسعادة».
ووعد سلال الجمع الغفير من الشباب الجزائري الذي أتى من جميع أنحاء الوطن مرددا هتافات ورقصات زينت القاعة البيضاوية، بان مواصلة مسيرة عبد العزيز بوتفليقة ستكون في صالحهم كما انه سيعمل كل ما في وسعه لمكافحة التهميش وأصحاب الإحباط وسوء النية .
وقال أن برنامج بوتفليقة يتضمن توفير الكثير من مناصب الشغل للشباب، بصيغ متعددة بما يمكنهم من خلق مؤسساتهم على غرار برنامج جديد «ستار تاب» موجه للجامعيين لخلق شركات خاصة بهم، فضلاً عن توفير السكن للطلبة المتخرجين ،الى جانب مضاعفة «الانساج» والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.
وأشاد سلال بمستوى تطور ميدان التعليم العالي في بلادنا منذ تولي المرشح زمام الحكم «لا يوجد بلد يحتوي على 92 جامعة حيث تضاعف عدد الطلبة منذ 2000 الى يومنا هذا بـ3 مرات ليصل إلى مليون و نصف مليون طالب «.
ومن جهة أخرى، شبه سلال «الربيع العربي» بـ»الحشرة» قائلا «الربيع العربي ناموس غلقنا في وجهه الباب ومن اراد الدخول عبر النافذة سنقضي عليه باستخدام مبيد الحشرات وسنستخدم كل المنتجات اللازمة لإيقافه»، مذكرا بالتضحيات و المجهودات التي بذلها بوتفليقة بغية تشييد جزائر العزة والكرامة منذ أن كان في سن الـ16.
كما وعد رؤساء التنظيمات الطلابية المترشح الحر بوتفليقة بضمان مليون ونصف مليون صوت خلال الموعد الهام والمصيري الذي لا يفصلنا عنه سوى أسابيع، داعين الطلبة إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة.
واجمع المتدخلون على أن الحنكة السياسية للمترشح وتجربته في التسيير تؤهله لمواصلة العمل لتحقيق نهضة البلاد في ميادين عديدة، مجددين العهد من اجل جزائر متقدمة بالفوز في استحقاقات 2014 «كما كانوا في عهدات مضت».
وأضافوا «يراد لنا نحن شباب الجزائر أن ننكر جميل الرجل بعد أن ضحى من اجلنا حتى بصحته، نقول سنقود له حملة انتخابية نظيفة ومتحضرة لنبرز لهم مكانته في قلوب الطلبة، اليوم رسالتنا لكل أولئك الذين يراهنون على طلبة وشباب الجزائر لضرب الأمن و الاستقرار نجيب نحن حماة الديار وصمام الأمان ونتطلع مع عبد العزيز بوتفليقة إلى جزائر جديدة ومتآلفة ومتحابة».
تجدر الإشارة إلى انه تم عرض شريط وثائقي تطرق فيه إلى مسارات عبد العزيز بوتفليقة انطلاقا من مشاركته في الثورة التحريرية ومرحلة الاستقلال وهو في سن الـ 16، مرورا بتوليه مسؤولية تسيير الدولة الجزائرية والانجازات المحققة في مختلف المستويات الخارجية من خلال استرجاع سيادة الجزائر والجزائريين، والداخلية على غرار سياسية الوئام المدني والمصالحة الوطنية.