رفض مرشح الرئاسيات على بن فليس، التعليق عن نتائج الانتخابات، مؤكدا انه لم يتقدم بأي طعن يذكر، مبرزا أن إستقرار الجزائر هوغايته ومبتغاه الذي لطالما دافع عنه منذ بداية مشواره السياسي الذي لمح على نهايته، بعد تعهده بتسليم المشعل للشباب في حزب طلائع الحريات، خلال انعقاد اللجنة المركزية المرتقب قريبا.
بن فليس تعهد بتسليم المشعل للشباب قائلا: «أيها الشباب ها أنا أوفي بعهدي وأسلم لكم المشعل فزمام المبادرة عاد بين أيدكم والكلمة لكم، وأتمنى كل الخير وكل الهناء للجزائر الحبيبة وكل الطمأنينة والرفاه للشعب».
ووجه بن فليس، أمس، في ندوة صحفية تم عقدها بمقر الحزب، عقب إعلان النتائج الرسمية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، والتي إحتل فيها المرتبة الثالثة بعد تحقيقيه نسبة 10.55، ما يعادل 896934 صوت، نداء الى كافة الذين ناصروه وساندوه في كل شبر من الأرض بملازمة الهدوء والمحافظة على إستقرار الجزائر والحفاظ على أمنها من أجل إعادة الهدوء، مبديا أماله في لم شمل كل الجزائريين وتجسيد دولة واحدة موحدة، حفاظا منا على رسالة شهدائنا الأبرار.
وبعد أن ثمن دور السلطة المستقلة للإنتخابات وما قمت به خلال الحملة قال بن فليس:» لقد وصلت الإنتخابات الرئاسية الى نهايتها، ولقد شاركت فيها تلبية لنداء الواجب وقناعة مني بأني رجل الواجب»، معلقا حول الوضع الراهن الذي تشهده الجزائر اليوم، «أنه ومن بين كل الأزمات التي تمر بها بلدنا فإن الأزمة الراهنة هي الأكثر خطورة على مصير الدولة الوطنية التي تشكل، أثمن إرث ولا يمكن لمشاركتي يضيف رئيس حزب طلائع الحريات «أن تكون لها غايات أووجهات أخرى سوى الاهتمام وتقديم قسط ولومتواضع في الدفاع عن ديمومة الدولة الوطنية».
وبعد أن أثنى على كل من آمن بمشروعه السياسي من مناضلين ومختلف الأحزاب والقوى الحية من المجتمع المدني التي قال بأنه يدين لها بالسند والمؤازرة التي كان بأمس الحاجة إليها، قال بأن: «الرجال يأتون ويذهبون لكن القضايا وحدها من لديها الديمومة، فالخلود للأفكار وليس لحاملها»، داعيا الشباب في هذا السياق لتفجير طاقاتهم في خدمة الوطن وبناء جزائر الغد التي تستجيب لما يتطلعون إليه.