أدلى، أمس، المترشّح عبد القادر بن قرينة، بصوته في الانتخابات الرّئاسية 2019 بمركز الاقتراع أحمد عروة ببلدية بوشاوي بالعاصمة، حيث فضّل الوقوف في طابور الانتظار مع المواطنين.
في حدود السّاعة 11:00 صباحا، وصل عبد القادر بن قرينة مرفوقا بمدير حملته والمكلف بالإعلام، إلى مركز الاقتراع أحمد عروة ليدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية 2019 التي يتنافس عليها خمسة مترشّحين، ورغم تخصيص مكتب له، إلا أنه اختار أن يقف في طابور الانتظار مع المواطنين.
وعقب أدائه لواجبه الانتخابي، صرّح بن قرينة بأن الحراك الشعبي يصنع ملحمته في صناديق الانتخاب بثورة سلمية لاختيار من يمثله، مضيفا أنّ الشعب الجزائري احتضنه في المسيرات الشعبية وفي القاعات واللقاءات الجوارية خلال الحملة الانتخابية، وأنه جزء من الحراك منذ اليوم الأول وكان وسيقى وفيا لمبادئه، معبرا عن قناعته بأن هذه الانتخابات هي انتخابات الحراك وليست هدية من السلطة أو أي جهة أخرى، والشعب الجزائري يعرف ـ حسبه ـ كيف يستمر في حراكه نحو صناديق الانتخاب حتى يُستجاب لكل مطالبه.
وأكّد بن قرينة، أن الشعب الجزائري مطالب بأن يستمر في حراكه حتى يستطيع معه الرئيس المقبل تفكيك نظام العصابة ومنظومة الفساد وليس رجالاته فقط، لأنّ الفساد أصبح ـ كما ذكر ـ منظومة قائمة بذاتها خلال 20 سنة، وهي أقوى من الدولة ومؤسساتها ولا يستطيع الرئيس القادم تفكيك هذه المنظومة إلا بالتحام الشعب الجزائري معه، على حد قوله.
وأشار بن قرينة إلى أن 12 ديسمبر 2019 سيكون سببا في انتصار الحراك إذا كانت الهبة الشعبية قوية من أجل الانتخاب وحماية صناديق الاقتراع، متعهّدا بأنه في حال فوزه بالرئاسيات سوف يلبي جميع مطالب الشعب، وستحصل القنوات التلفزيونية الخاصة على الاعتماد.