طباعة هذه الصفحة

بغرض تهيئة المعالم الأثريّة وإعادة الاعتبار لها

نحو انشاء خليّة بحث ومتابعة بتبسة

تبسّة: خالد. ع

أمر عطا الله مولاتي والي تبسّة ، بإنشاء خليّة بحث ومتابعة بقطاع الثّقافة لتقديم أفكار عمليّة من أجل إعادة الاعتبار وتهيئة المعالم الأثريّة وتثمينها ، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة عن المعالم والمواقع الأثريّة بإقليم الولاية ، من شأنها المساهمة في الجذب السّياحي وخلق مناخ استثماري جادّ ، وحث المسؤول التنفيذي القائمين على قطاع الثّقافة بالولاية على ضرورة استغلال وسائل الإعلام والوسائط الالكترونيّة الحديثة للتّرويج لمواقع الجذب السّياحي ، والحرص على تنمية المواقع الأثريّة والاستثمار فيها وجعلها مصدرا للثّروة ، وإبراز المقوّمات السّياحية التي تتوفر عليها المنطقة ، ووعد مولاتي بتشجيع كلّ المبادرات العمليّة في هذا الشّأن ، من ذلك اقتراحات القائمين بالسّعي إلى جعل « تبسّة عاصمة الثّقافات القديمة «، وتقديم مشروع لتنظيم ملتقى دولي بتبسّة حول» تعايش الحضارات، حيث جاء ذلك ، خلال زيارة تفقّد ومعاينة قادته إلى المعلم الأثري « البازليك « بمدينة تبسة ، في إطار تثمين المواقع الأثريّة والعمل على إعادة الاعتبار لها ، أين اشرف على فتح سراديب « كاتاكومبس» الأثرية بقلب معلم « البازليك « ، وهي ممرّات أثريّة تحت الأرض ترجع إلى القرن الثّاني والثّالث ميلادي.
وأوصى الوالي بالمناسبة، بالاهتمام بهذا الموقع الأثري والعمل على الترويج له بما يخدم الجانب السّياحي، والحرص على تأهيله وإطلاق حملات دوريّة مستمرة لنظافة الأمكنة والواقع الأثريّة ومحيطها لإعطاء صورة مشرّفة عن المدينة وأهلها، موازاة مع حملات تحسيسيّة بأهميّة هذه المواقع وجعلها في خدمة التّنمية المحليّة.
كما وعد والي الولاية بالعمل على توفير الإنارة العموميّة لأروقة المعلم، والسّعي لدى السّلطات المركزيّة لرفع التّجميد عن مشروع إعادة الاعتبار لمعلم « البازليك «، وثمن جهود القائمين على حماية المواقع الأثريّة ومسؤولي وإطارات وعمّال الدّائرة الأثريّة بالولاية.