طباعة هذه الصفحة

جامعة محمد خيضر ببسكرة

الاكتظاظ يرفع التجميد عن 4 آلاف مقعد بيداغوجي

بسكرة: حمزة لموشي

أوصى مجلس إدارة جامعة محمد خيضر بسكرة في دورته العادية الأولى لهذا الموسم، برفع التجميد عن 4 آلاف مقعد بيداغوجي، بعد الإرتفاع الكبير المسجل في عدد الطلبة الجدد الملتحقين بالجامعة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي خلق نوعا من الضغط والإكتضاظ ببعض التخصصات الجامعية.
وكان المسؤول الأول عن ولاية بسكرة قد نقل هذا الإنشغال الملح للجهات المعنية بالوزارة الوصية، بخصوص رفع التجميد عن انجاز هذه الحصة الهامة من المقعد البيداغوجية نظرا لحاجات الجامعة لها، غير أن الموافقة على هذا القرار الذي يحتاج لميزانية وغلاف مالي ضخم يحتاج لموافقة الوزارة الأولى، الأمر الذي دفع بمسؤولي الجامعة إلى تجديد طلبهم للوزير.
وأوضح مدير جامعة بسكرة ان عدد الطلبة المسجلين في جميع الأطوار للموسم الجامعي الحالي، يفوق الـ33383 طالبا، في مختلف التخصصات، في حين قدر عدد المناقشات في أطروحات الدكتوراه 298، جعلت من جامعة عروس الزيبان منارة للعلم والتعلم، خاصة وأنها تضمن التكوين الإقامي بالخارج، حيث يزاول 63 طلبا وطالبة من جامعة بسكرة مسجلين في الدكتوراه والماستر، دراساتهم ببعض الجامعات الأجنبية، إلى جانب 9 أساتذة، وذلك في إطار الاتفاقيات المبرمة للتكوين بالخارج.
وساهم في هذا التطور البيداغوجي حسب مدير الجامعة هو الاعتماد على توسيع استعمال نظام الجديد  بروغرس في مختلف العمليات، بالجامعة كإنجاز محاضر المداولات، وملفات الأساتذة والعمال والهياكل البيداغوجية للجامعة.
وناقش بعض الأساتذة مشكلة عدم تكييف بعض الاتفاقيات التي تتعامل مع طلبة من ثلاث تخصصات على مستوى الجامعة، ويتعلق الأمر بالأنثروبولوجيا وكذا الهندسة المعمارية بالإضافة إلى علم المكتبات التي يواجه طلبتها مشاكل عديدة في إجراء تربصاتهم، وذلك بسبب غياب مخبر لهذه التخصصات.
كما تمّ التطرق لمشاكل عدم تفعيل اللغة الإنجليزية بالجامعة حيث تعتبر لغة البحث العلمية وكل المراجع الحالية من الكتب الموجودة بمكتبات جامعة بسكرة مؤلفة باللغة الأجنبية الأمر الذي يدعو مسؤولي الجامعة إلى تفعيل هذه اللغة، لإضفاء مزيد من المقروئية على الأبحاث والنشر على المستوى الدولي، والبحث في الآليات التي سيتم اعتمادها لتطبيق التعليمة الوزارية التي تنصّ على ذلك، بالإضافة إلى علاقة الجامعة بالمؤسسات الاقتصادية، ومدى تعاونهما للنهوض بعملية التكوين، باعتبار أن الجامعة همزة وصل لتحقيق التطور في المجتمع لدورها الكبير في تكوين الكفاءات العلمية وتلبية حاجيات سوق العمل من الكفاءات.