أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوم الأربعاء على تهيئة كل الظروف لضمان السير الحسن للاقتراع الخاص برئاسيات يوم غد الخميس عبر كافة مناطق البلاد.
وصرح المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع، للصحافة أن "التحضيرات للرئاسيات تسير بطريقة مضبوطة على جميع المستويات والمراحل"، مؤكدا أن "كل الظروف تم تهيئتها لانطلاق الانتخابات غدا الخميس".
وأوضح بأن العملية الانتخابية "سيؤطرها 540 الف شاب وشابة"، موزعين على كافة مراكز ومكاتب الاقتراع التي هي -- كما قال"جاهزة لاستقبال الناخبين"، مؤكدا أن "كل الظروف من حيث التأطير والقوانين والأمن مكفولة ومضمونة".
بالمناسبة، طمأن السيد ذراع المواطنين بنزاهة وشفافية الانتخابات وبأنه "لن يكون هناك تزوير بفضل الآليات الجديدة القائمة على وسيلة الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة التي وضعتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حفظا وصونا لأصوات الناخبين".
وذكر بأن "هذه الوسائل المبتكرة ستجعل من محاضر السلطة غير قابلة للاختراق وتعطي حصانة أكثر لنتائج الانتخابات"، معتبرا أن "الشعب الجزائري سيفرض سيادته بالتصويت بقوة يوم الخميس وسيغلق الباب على كل المتربصين بالجزائر والذين يحاولون ضرب استقرارها".
سيكون أزيد من 24 مليون جزائري وجزائرية مدعوين هذا الخميس للإدلاء بأصواتهم بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي يعتبرها العديد من الملاحظين "حاسمة ومصيرية" لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الذي تعيشه حاليا ولاستكمال مسعى بناء دولة الحق والقانون.