قيمت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بولاية سطيف الحملة الانتخابية التي اختتمت، أمس، للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، بأنها كانت ناجحة وهادئة وجرت في ظروف عادية.
وحسب مصدر موثوق من المندوبية، فإن المترشحين الخمسة للموعد زاروا ولاية سطيف، وأقام أربعة منهم تجمعات شعبية بعاصمة الولاية، وفرت لها كل الضمانات المادية والبشرية والأمنية، فيما نظم عبد القادر بن قرينة تجمعه بمدينة العلمة.
كما سجلت المندوبية الولائية بسطيف حالتين اثنتين فقط لنزع لوحة الإشهارات الانتخابية، وهذا بكل من عاصمة الولاية، وبلدية معاوية شمالا، ولم تسجل المندوبية أية شكاوي من المترشحين أوممثليهم فيما بينهم خلال الحملة الانتخابية.
كما ذكر المصدر، أن فرقا معتمدة من طرف المندوبية قد تم تسخيرها لتوزيع بطاقات الناخب على أصحابها بالولاية في المدة الأخيرة، وبلغ عددها 6 آلاف بطاقة لتمكين المسجلين من أداء حقهم الانتخابي.
يذكر أن المندوبية نظمت لقاءات تكوينية للأعوان المؤطرين للموعد الانتخابي بعاصمة الولاية ومدن أخرى، في فترة الحملة الانتخابية، وهذا من أجل شرح كل الجوانب القانونية والتنظيمية المتعلقة بالعملية لإنجاحها.