تعهد المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 عبد المجيد تبون، خلال تجمع شعبي قبل الأخير نشطه، أمس، بالقاعة متعددة الرياضات بولاية البيض، التي شهدت حضورا كبيرا للمواطنين، برفع الغبن عن سكانها المهمشين لسنوات وتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وكذا التشغيل، داعيا مواطني البيض للتوجه بقوة يوم 12 ديسمبر لصناديق الإقتراع لإحداث التغيير.
أعرب تبون عن إفتخاره وسعادته وسط أهله الذين استقبلوه بحفاوة كبيرة مرددين «الجيش، الشعب معاك يا تبون» و «نعم للإنتخابات»، متعهدا بالتكفل بسكان الولاية وعلى رأسهم فئة الشباب الذين يعانون البطالة، قائلا: «أعرف أن الشباب مهمش والبطالة ضربت أطنابها بالبيض، يجب إيجاد الحل لهذه الولاية وتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع».
وأضاف أنه يدرك معاناة مواطني البيض، المنطقة التي تعاني العزلة ولابد من ازدواجية الطريق الوطني، إنجاز السكة الحديدية، وكذا حل مشاكل الموالين، متعهدا بإعادة شركة «سانباك» وفتح الأبواب التي أغلقت في وجه السكان، وبعث الصناعة الحقيقية عن طريق الإستثمار الذي يخلق الثروة. كما أشاد تبون ببطولات المنطقة من مقاومة بوعمامة وأولاد سيدي الشيخ وقوافل الشهداء إبان حرب التحرير الوطني والمجاهدات والمجاهدين الأشاوس، وأنها بلد الدين والرجال.
وجدد إلتزامه بالإهتمام بفئة الشباب ومساعدة الذين استفادوا من إجراءات الدولة في دعم وتشغيل الشباب لكنهم فشلوا في مشاريعهم، ورفع التهديدات عنهم التي زرعتها العصابة وأذنابها بنهبهم المال العام وإغراق الشباب في البطالة والفقر.
وتعهد تبون كذلك بتسوية ملف المعطوبين ومتقاعدي الجيش في حالة فوزه بكرسي الرئاسة يوم 13 ديسمبر الجاري بتزكية شعبية، مضيفا أن الجزائر الجديدة تبدأ يوم 13 ديسمبر وتحدث القطيعة مع جمهورية المؤامرات والدسائس التي كرستها العصابة في النظام السابق، وبالتالي رفع الغبن والإقصاء على سكان المنطقة، مطالبا بضرورة التجند كي لا تعود الجزائر إلى سابق عهدها، حيث كانت تقبع في فساد مالي وسياسي على مستوى كل مؤسساتها.