استأنفت اليوم الخميس بمحكمة سيدي أمحمد (الجزائر العاصمة) و لليوم الثاني على التوالي, محاكمة مسؤولين سابقين و رجال اعمال متابعين في قضايا فساد تتعلق بقضية تركيب السيارات.
وشهدت جلسة أمس الأربعاء استجواب المتهمين من قبل قاضي الجلسة الذي قرر مواصلتها رغم انسحاب هيئة دفاع المتهمين.
وتميزت الجلسة الصباحية لنهار أمس باستجواب الوزيرين الأوليين السابقين, أحمد أويحيى و عبد المالك سلال في حين عرفت الجلسة المسائية استجواب الوزراء السابقين يوسف يوسفي و عبد الغني زعلان و محجوب بدة و الوالية السابقة لبومرداس يمينة زرهوني و الذين نفوا جميعهم التهم المنسوبة إليهم.
كما استجوب قاضي الجلسة عدد من الاطارات السابقة خاصة من وزارة الصناعة بصفتهم ممثلي الأشخاص المعنويين المتهمين في قضية مصانع السيارات والذين نفوا من جانبهم كل التهم الموجهة اليهم.