طباعة هذه الصفحة

تبون من الأغواط والجلفة:

أتعهد بمطار ومعاهد التكوين في تكرير البترول

مبعوثتنا: سهام بوعموشة

تحت شعار «بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون» اختار المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، تنشيط تجمعه الشعبي في اليوم 17 من الحملة الانتخابية بدار الثقافة عبد الله بن كريو بولاية الأغواط لإلقاء خطابه بلهجة سكان الولاية التي يعرفها خير معرفة منذ صغره، حيث تعهد بمطار يسافر منه الحجاج، وإنشاء معاهد للتكوين في مجال تكرير البترول والغاز.
افتتح تبون كلمته التي وعلى  غير العادة استغرقت قرابة ثلاث دقائق بالإشادة بسكان الولاية التي قضى بها سنوات من شبابه، واصفا إياها بالأغواط التاريخ، معربا عن سعادته لترقية أفلو إلى ولاية منتدبة.
وتعهد المترشح الحر بتسوية كل مشاكل الولاية في حالة تزكيته من طرف الشعب كرئيس للجزائر وعلى رأسها مطار يسافر منه الحجاج، وإنجاز معاهد تكوين في مجال تكرير البترول والغاز، قائلا:«إذا انتخبت رئيسا في حالة قرر ملك الملوك وزكاني الشعب سأزور الأغواط قرية بقرية ودوارا دوار».
وانتهز تبون الفرصة للترحم على أرواح شهداء المنطقة المقدر عددهم بـ2500 شهيد والذين تم إحراقهم أحياء من طرف قوات جيش الإحتلال الفرنسي، وذلك بتاريخ 3 ديسمبر، مشيرا إلى أنه كان من المقرر زيارة الأغواط يوم السبت لكن شاءت الصدف الوقوف عند الزاوية التيجانية.
وأثناء تحدث المترشح فوجئ باقتحام مجموعة من الشباب القاعة مرددين: «كليتو البلاد يا السراقين»، ليرد تبون قائلا: «رب صدفة خير من ألف ميعاد»، ما جعله يختصر خطابه ويحيي الحاضرين، واتجه مباشرة لزيارة الزاوية التيجانية.

.. ومن الجلفة٫: سأجعل من الجلفة أكبر العواصم

ومن المسرح الجهوي بن بوزيد أحمد بالجلفة، التي عين بها كأول أمين عام في 17 نوفمبر 1974، تعهد بجعلها أكبر العواصم  وتسوية مشاكل الصحة ببناء مستشفيات جامعية وكليات الطب والصيدلة ومدارس، وحل مشاكل مربي المواشي والسهوب، وإنجاز طريق سريع وكذا الرفع من دخل ذوي الإحتياجات الخاصة الذي صادف اليوم العالمي لهم.
وجدد تبون إلتزامه بتسليم المشعل للشباب، وخلق مؤسسات صغيرة في المعرفة لتشغيل الشباب، والقضاء على ما تبقى من العصابة وتطهير الجزائر من فلولها، وإعادة بلادنا إلى أهلها وشبابها وشيوخها ورجالها النزهاء، وفاء لرسالة الشهداء الأبرار.
وقال أيضا إنه سيعمل على أخلقة الحياة السياسية في تسيير مصالح الدولة، وفتح المجال للكفاءات وليست المحاباة والوساطة، كي لا نترك الأمور إلى ما ٱلت إليه اليوم بضياع أموال الدولة والشعب.مشيرا إلى أن هناك الكثير من المسجونين والمعطوبين مظلومون، وسيعيد لهم حقهم وحسبه فإنها ليست وعود إنتخابية قائلا: «أحب الجلفة وأضحي من أجلها، الخطوات الأولى كانت في هذه الولاية عرفت رجالا وأناسا أهل كرم وأصالة، ذكرتوموني بصديق حميم المرحوم سي أحمد بن شريف الذي احتضنني عندما كنت أول أمين عام بالجلفة».
وفي بداية خطابه شكر المترشح الحر سكان الولاية على الإستقبال الحار الذي حظي به، واصفا إياه باستقبال الشهامة والكرامة والوفاء والوطنية، وأنه سيعيد لهم الخير مضاعفا.