أشرف وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، أمس، على تنصيب بوربالة فيصل، مديرا عاما جديدا لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالنيابة، خلفا لمختار فليون.
بالمناسبة التي حضرها الرئيس الأول للمحكمة العليا ورئيسة مجلس الدولة والنائب العام لدى المحكمة العليا ومحافظ الدولة لدى مجلس الدولة وإطارات وزارة العدل، أشاد زغماتي بتتويج بودربالة «المستحق والجدير به كقاض جاد ومتميز»، مؤكدا أن هذا الأخير تميز عمله منذ التحاقه بالمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج في سنة 2003 إلى اليوم بـ «الجدية والبذل والعطاء في جميع ما أسند له من مهام».
كما أكد بأن المسار المهني لبوربالة «الحافل بالجدية والنشاط، لاسيما على مستوى إدارة السجون وإعادة الإدماج، قد أكسبه تجربة طويلة وخبرة عالية ومرموقة في مجال السياسة العقابية الوطنية وتطبيقاتها العملية والميدانية».
التحق بوربالة بسلك القضاء سنة 1996، وعمل به قاضيا بمحكمة الحراش، فقاضي تحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، ثم المدية، ليعين بعد ذلك، في سنة 2003، نائب مدير للتوظيف والتكوين بالمديرية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج. وفي سنة 2008، عين مديرا للبحث وإعادة الإدماج الاجتماعي، وعضوا في لجنة تكييف العقوبات إلى سنة 2014، ليتولى منذ شهر أكتوبر الماضي، مهام المفتش العام بالنيابة لمصالح السجون.
وفضلا عن تكوينه القاعدي بالمدرسة العليا للقضاء وتجربته وممارسته للعمل القضائي، قبل التحاقه بمجال تطبيق العقوبات وإدارة السجون وإعادة الإدماج، فهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة وحائز على شهادة ليسانس في الحقوق وشهادة ماجستير في القانون الجنائي والعلوم الجنائية، وشهادة دكتوراه في نفس التخصص سنة 2018، كما أنه تابع وشارك في عدة تربصات ودورات تكوين داخل وخارج الوطن.
وكان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، قد أنهى الثلاثاء الماضي، مهام مختار فليون بصفته مديرا عاما لإدارة السجون وإعادة الإدماج بوزارة العدل.