تعهدات برفع الغبن عن السكان وحماية المرأة من العنف
استهل المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، خطابه أمس بدار الثقافة مفدي زكريا، بمغازلة ولاية ورڤلة ووصفها بزهرة الواحات، معربا عن افتخاره بتواجده بهذه الولاية التي تعاني التهميش، مؤكدا أن ورڤلة كانت السباقة سنة 2013 في الحراك السلمي قائلا: «ورڤلة هي أم الحراك».
يبدوأن المترشح الحر لديه شعبية بولايات الجنوب، فكلما يحل بها يحظى باستقبال كبير، خاصة وأنه أدرى بمشاكل سكانها والتهميش الذي تعانيه المنطقة، حيث التزم برفع الغبن عن سكانها في كل القطاعات وإعادة إنشاء المستشفى الجامعي الذي ألغي، وتنمية الفلاحة وتسوية مشكل المياه والسكن الريفي والحضري، وخاصة التشغيل بإنجاز معاهد لتكوين شباب الولاية في مختلف مهن النفط وتوظيفهم في المؤسسات البترولية وهذا حقهم كما قال.
وأشار تبون إلى أن ورڤلة كانت تتوفر على جنة من الواحات لكنها تقهقرت، وسيعمل على ترقيتها وحسبه فهي ليست وعودا انتخابية، وستطبق في أرض الواقع إذا تمت تزكيته رئيسا.
بالموازاة مع ذلك، وعد بفتح بنك للشباب وللنساء الماكثات في البيت لإعانة أزواجهن والمساهمة في رفع مستوى معيشة عائلاتهن، مع حماية المرأة من العنف، كما ستستفيد فئة ذوي الإحتياجات الخاصة من رفع المنحة للعيش حياة كريمة، مؤكدا أن الطبقات الهشة ذات الدخل الضعيف هي «أهم إنشغالاته» وسيعمل على رفع قدرتها الشرائية، وتطوير الصناعة الصغيرة والمتوسطة للقضاء على البطالة.
بالمقابل، عاد المترشح الحر للحديث عن الهجمة الشرسة للبرلمان الأوروبي التي لم تكن صدفة، بل حضرت منذ سنوات لضرب استقرار الجزائر، مذكرا بتحذيرات قائد الأركان بأن هناك متربصين بنا، وبالفعل بدأت تظهر هذه المؤامرة.
وأضاف تبون أن الإعلام الأوروبي وبالأخص الفرنسي لم يتحدث عن السترات الصفراء التي خلفت 11 قتيلا، و2000 سجين، 4400 جريح، ويتكلم عن الجزائر لأهداف مبيتة.
في هذا الصدد تعهد بصيانة كرامة الجزائري والرد بقوة على كل من يريد إهانته، قائلا: «أتعهد بدم الشهداء من يتعدى على الجزائر أوجزائري تكون قضية أخطر مما يتوقعون، لن نسكت، كرامة الجزائر لا تهان»، مضيفا أن جوابكم يوم 12 ديسمبر لابد أن يكون أقوى.