طباعة هذه الصفحة

بن قرينة من بسكرة، الوادي وتڤرت:

الجزائر التي أصبو إليها تكون مؤثرة ورائدة إقليميا وقاريا

مبعوثنا: محمد مغلاوي

تعهد، أمس، المترشح عبد القادر بن قرينة، بحل مشاكل الفلاحين والاستجابة لجميع مطالبهم واحتياجاتهم، مؤكدا أنه قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضر والفواكه وتصديرها خلال سنتين من حكمه، مشيرا أنه يطمح إلى جعل الجزائر دولة رائدة في مجال الفلاحة وقائدة للمنطقة اقتصاديا وسياسيا.
قال بن قرينة في تجمع بقاعة الأطلس ببسكرة، إن الجزائر التي يصبو إليها هي التي تكون مؤثرة تقود الإقليم والقارة، وليس الجزائر التابعة، مؤكدا أن برنامجه وحملته قائمة على أربع مرجعيات أساسية يناضل من أجلها، متمثلة في الإسلام ومرجعيات الأمير عبد القادر مؤسس الجزائر الحديثة ورائد النهضة عبد الحميد بن باديس وبيان أول نوفمبر، منوها بعظماء وأبطال وشهداء الجزائر وزواياها وجمعية العلماء المسلمين، الذين دافعوا عن ثوابت الأمة، معتبرا أن بسكرة أنجبت علماء وأئمة كبارا من بينهم شيخ كان من أهم شيوخ الأزهر.
وأمام قاعة ممتلئة عن آخرها، أشار بن قرينة أنه عارف بمشاكل الفلاحين والعوائق التي تعترضهم خاصة في مجال الاستصلاح والاستثمار والتصدير، متعهدا بالقضاء على جميع الصعوبات والاستجابة لمطالبهم، وسيكون هناك شباك موحد للاستثمار والامتياز تجنبا للبيروقراطية والعراقيل وتعقيدات معالجة الملفات، كاشفا أن هناك من لا علاقة لهم بالفلاحة تمنح لهم آلاف الهكتارات في ظرف قصير وتدرس ملفاتهم في يوم واحد ويحصلون على قروض بالملايير، فهؤلاء بالنسبة إليه يعملون ضد مصلحة البلاد لتبقى تستورد الخضر والفواكه، مؤكدا أنه يسعى في حال انتخابه رئيسا للجمهورية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضر والفواكه، مضيفا أن الجزائريين لن يجدوا بعد حدوث الأزمات الأمنية أوالاقتصادية سوى المنتوج الفلاحي المحلي.
في سياق آخر، اعتبر من عاصمة الزيبان، أن الهدف من اللجوء إلى الخوصصة هو المحافظة على مناصب الشغل وزيادة الإنتاج ومعدل التوظيف ومداخيل الضرائب وليس لتسريح العمال، متعهدا بفتح ملفات إعادة الجدولة مع صندوق النقد الدولي سنوات التسعينات وكل الخروقات التي وقعت منذ تلك الفترة إلى اليوم وسيحاسب كل من تسبب في ذلك، والعمل على إسترجاع أموال الجزائريين، كاشفا أن الجزائر لما كانت عاجزة لجأت لـ»الافامي» وقامت بجدولة ديونها وتم حل الشركات بدون طلب صندوق النقد الدولي.
وتحدث بن قرينة عن مجال الدفاع والأمن، مؤكدا أن الأسلحة المتطورة التي تملكها الجزائر ليست لترهيب الجيران أوللتدخل خارج الوطن، وإنما وجدت للدفاع عن السيادة وحماية الحدود.
وبالنسبة لقطاع الصحة، أوضح بن قرينة أنه سيشجع على الشراكة مع الأجانب لإنجاز مستشفيات تستجيب للمعايير الدولية، وتضمن تكوينا دائما للأطباء الجزائريين والاستجابة لمتطلبات واحتياجات المرضى.
للإشارة، استقبل بن قرينة بمدينة تڤرت استقبالا حارا، حيث جاب وسط المدينة وسط حشد كبير من مسانديه.