كشف، يوم أمس، وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، عن فتح تحقيقات معمقة لمعرفة أسباب انزلاق أرضية الطريق السيار شرق - غرب في شقه الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان، بعد أن التهم المزيد من الأموال في الصيانة والتعبيد.
وأعلن الوزير شيعلي، خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران، عن انطلاق الشطر الأول لمشروع الطريق السيار للهضاب العليا على مسافة ٣٠٠ كلم عبر ١٠ مواقع، حيث أكد أنه سيتم إعطاء الأولوية للمؤسسات الجزائرية. وفي سياق متصل، تم التطرق إلى مشروع النفقين الجديدين، هما حاليا قيد الإنجاز، بكل من حي جمال الدين بالقرب من دائرة وهران والدار البيضاء، بعدما شكلت نقطة سوداء، بالإضافة إلى نفق حي الألفية. مع العلم أن الأشغال ستدوم ٨ أشهر، ومشاريع أخرى أشار الوزير إلى أهميتها، خاصة في ما يخص تحديث ازدواجية الطرق، وفي هذا الإطار توجه فاروق شيعلي لتفقد مشروع الطريق الولائي رقم ٧٥ الرابط بين كنستال وكريستل، حيث بلغت نسبة الأشغال به ٤٥ من المائة على أن يسلم مطلع السنة القادمة ٢٠١٥.
كما وقف ذات المسؤول على مشروع ربط الطريق الوطني رقم٢ مع الطريقين الولائيين رقم ٤٤ و٤٥ على مسافة ٥ كلم باتجاهين بالمرسى الكبير، بالاضافة إلى مشروع الطنف العلوي على مسافة ٥. ٢ كلم باتجاهين، مؤكدا بأن توسعة طريق الطنف العلوي الغربي من مرسى الكبير إلى غاية الأندلسيات والعنصر وبوسفر سيجعل المنطقة قطبا سياحيا باستحقاق. كما استفاد مؤخرا ميناء وهران من مشروع توسعة هام، والذي يعد صرحا تجاريا هاما، كونه يعد معبرا هاما لمختلف المعاملات التجارية والمبادلات الاقتصادية من خلال استقبال أزيد من ٥٠٠ ألف حاوية سلع سنويا، في حين بلغت نسبة أشغال مشروع مكسر الأمواج ١٥ من المائة.