طباعة هذه الصفحة

أكد أنه يجنب أي تعطيل للعملية، شرفي:

استحداث «مرصد ترقية المسارات الانتخابية وتطوير الديمقراطية»

فريال بوشوية

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن ميلاد «مرصد ترقية المسارات الانتخابية وتطوير الديمقراطية»، مسندا مهمة الإشراف عليه إلى العضو موسى عمارة، إنجاز يضاف إلى سلسلة المكاسب التي كرستها السلطة تعبيدا لطريق العمليات الانتخابية، يأتي في مقدمتها البطاقية الوطنية للناخبين، وميثاق أخلاقيات المهنة الممارسات الانتخابية.
تعززت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بـ»مرصد ترقية المسارات الانتخابية وتطوير الديمقراطية» كشف عنها المسؤول الأول عنها محمد شرفي، أول أمس، بمقرها، الذي أكد في مستهل مداخلته «عودنا الشعب الجزائري على الإعلان عن الإنجازات المحققة من قبل السلطة، في ظرف قصير منذ نشأتها»، مضيفا في السياق «رأى البعض في الوتيرة المتسارعة من الإنجازات أمرا يفوق قدرة الكتلة العاملة بها، نحن أيضا في حيرة من أمرنا لأن ما نقوم به حقيقة لا يصدق».
وأوعز شرفي إنجازات الهيئة المنوطة بتحضير رئاسيات 12 ديسمبر الداخل، «السلطة محملة بأمانة تفوق ثقل المسؤولية الإدارية لتسيير الشؤون العامة، وتفوق مسؤولية التسيير التي تدخل في إطار الحكم العادي للدولة، فالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وهي المضي قدما بالجزائر وإيصالها إلى بر الأمان، تفوق الإرادات الفردية، وتمنح للجماعة روح التضحية وروح الابتكار، بفصل خيرة أبناء الوطن من أساتذة جامعيين ومجتمع مدني».
ورافع شرفي مطولا، لـ»الجهد الكبير الذي يبذل من قبل أعضائها لتمكين الشعب الجزائري من انتخاب رئيسه بكل حرية وبكل إرادة»، لافتا إلى أن التحضير للحدث يرتبط بدرجة كبيرة «بالتكوين المحكم والجاد والفعال، وبما حققه الفريق المنوط بتأطير الاقتراع»، الذي مكن لـ»أول مرة نقوم بالتكوين عن بعد لمختلف المتدخلين في المسار الانتخابي لنتفادى أي تعطيل في العملية، ونضمن مطابقة كل القوانين»، ولم يفوت المناسبة للإعلان عن تنظيم تكوين للمؤطرين في الخارج.
وبعدما أشار إلى أن دور السلطة لا يقتصر على التنظيم»، على اعتبار أنها «مكلفة قانونا وفق القانون بتطوير العمل الديمقراطي والأداء الانتخابي، من خلال التفكير في وضع آليات وهياكل تسمح بتطوير الممارسة»، أعلن عن مشروع تطوير مرصد يشرف عليه، معينا على رأسه عضو السلطة عمارة موسى.