أعلن وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أمس الأول، عن اتخاذ إجراءات جديدة لرفع كافة المشاكل والعوائق الإدارية المطروحة لاستكمال أشغال تهيئة «فندق السفير».
أوضح رابحي خلال زيارة مشروع إعادة تهيئة وعصرنة فندق «السفير»، رفقة الوالي عبد الخالق صيودة ومسؤولي وزارة السياحة، أنه تم اتخاذ إجراءات لرفع كافة العوائق الإدارية المطروحة لاستكمال أشغال تدعيم أسس بناية فندق السفير في الجهة التي تقع بمحاذاة قاعة سينما «الموقار» لتفادي انهيار البناية.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن عمليات العصرنة والتحديث التي تعرفها العديد من الهياكل الفندقية العمومية وتوفير فضاءات سياحية نوعية في مستوى عاصمة البلاد.
من جهته، أفاد ممثل وزارة السياحة والصناعات التقليدية زبير محمد سفيان أن «فندق السفير» سيتم فور الانتهاء من الأشغال فيه في غضون السداسي الأول من سنة 2021 ، تصنيفه كأول فندق فخم ضمن فئة أكثر من 5 نجوم «PALACE» وهوالأول من نوعه بالجزائر، يقدم خدمات رفيعة ذات جودة عالمية باعتباره معلما تاريخيا ومن أهم المؤسسات الفندقية على المستوى الوطني.
وأشار أن مشروع إعادة تهيئة وترميم «فندق السفير» يندرج في إطار عملية عصرنة أكثر من 70 مؤسسة فندقية تابعة لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، على المستوى الوطني ما يمثل أكثر من 90٪ من الحظيرة العمومية للفندقة تشهد وتيرة أشغال وصفها بـ»الإيجابية» حيث تم استلام العديد منها على غرار وهران، بوسعادة وعين صالح.
وذكر ذات المسؤول أنه تم على المستوى الوطني، تسجيل أزيد من 2200 مشروع سياحي بمختلف الأنماط السياحية بتكلفة تفوق 1.500 مليار دج منها استثمارات جزائرية 100٪ وأخرى بالشراكة مع أجانب وبلغت نسبة الإنجاز 70٪ .
بدوره، ثمن والي الجزائر العاصمة عبد الخالق صيودة قرار وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، القاضية بإجراءات فورية لرفع العوائق التي كانت تحول دون استكمال الأشغال بفندق «السفير» من الجهة الواقعة بقاعة «الموقار» بحكم تقارب الموقعين حيث ستتمكن مؤسسة الإنجاز الجزائرية الإيطالية المكلفة بالأشغال من التسريع في وتيرة الأشغال وتدارك التأخير المسجل في المشروع وذلك بهدف ترقية الخدمات ورفع من قدرة الإيواء بالعاصمة.