انتقد، وزير الموارد المائية علي حمام، طريقة تسيير مرفق المياه الصالحة للشرب بمنطقة عين أزال، جنوب ولاية سطيف، مشيرا إلى أن النقب الذي يزوّد المنطقة بألف لتر في الثانية يعتبر ضعيفا، مطالبا من مسؤولي القطاع التفكير في المياه السطحية.
قال الوزير، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته، أمس، إلى عدة بلديات بالولاية، انه يجب التفكير في إيجاد موقع أو موقعين بهذه المنطقة، من أجل استغلال المياه السطحية، بانجاز سدود صغيرة، واعتبر أن الطريقة التي يسير بها القطاع بالمنطقة من خلال أنقاب لن تحل الأزمة أبدا.
كان الوزير، خلال معاينته لمشروع التحويلات الكبرى لمنطقة الهضاب العليا المتمثل في سد الموان، للمشروع في شقه المتضمن سقي للأراضي الفلاحية بمنطقة قلال، جنوب الولاية، قد طلب من المسؤولين المعنيين عدم أخذ الدراسة الأولى بعين الاعتبار لما لها من صعوبات،حاثا المسؤولين على الرفع من المساحات المسقية.
ولم يتم انجاز سوى 9300 هكتار مسقية من أصل 15800 هكتار مبرمجة في هذا الشطر من المشروع الكبير، وهذا للرفع من المساحة الفلاحية المسقية بتقنية التقطير، كما طلب بإجراء عمليات تنقيب أفقية لمواجهة بعض المتاعب مع ملاك بعض الأراضي.
تضمنت زيارة الوزير للولاية عديد النقاط، منها زيارة المساحات الفلاحية المسقية بالتقطير بقلال، واطلاق مشروع انجاز انقاب بالشعبة الحمراء بعين أزال، وزيارة محطة التصفية ما بين البلديات بالعلمة، ومشروع تأهيل وديان مارة ببلدية اولاد صابر شرقا، وتدشين خزان بـ 40 ألف متر مكعب ببلدية اوريسيا، وحوض سد الموان، وفي عاصمة الولاية تدشين محطة ضخ بحي فرماتو.