اعتبر، مساء أول أمس، المترشح عبد القادر بن قرينة، أنه قرر دخول سباق الانتخابات الرئاسية 12 ديسمبر المقبل، ليكون خادما نزيها للشعب، متعهدا بالقضاء على العزلة والحرمان الذي تعيشه العديد من المناطق عبر الوطن.
قال بن قرينة، خلال تجمع شعبي ببلدي سيدي عيسى ولاية المسيلة، إن الوصول لقصر المرادية يكون لمن هم أقدر على تولي المسؤولية وليس لمن كانوا مع العصابة في السر والعلن، والذين يحاولون بكل الطرق تشويهه والتشويش على حملته، مضيفا أنه وجد القبول لدى الجزائريين الذين يساندونه ويدعمون برنامجه في جميع المناطق التي زارها، مؤكدا أنه ترشح للرئاسيات حتى يكون خادما وفيا ونزيها للشعب الجزائري والوفاء بالتزاماته التي ستخرج الجزائر من أزماتها، وتجعلها دولة آمنة ومستقرة ورائدة في جميع المجالات، مشيرا أنه قضى على مترشح وسيقضي على آخر في غضون ثلاثة أيام (دون أن يذكر أسميهما)، ليبقى هو ومترشحان اثنان يتنافسون للفوز بثقة الناخبين يوم 12 ديسمبر المقبل.
وبعد أن عن عبّر عن امتنانه لسكان سيدي عيسى على الدعم وحفاوة الاستقبال، ذكر بن قرينة أن هذه البلدية ترمز للحرمان رغم وجودها في الشمال، كاشفا أن سيدي عيسى هي أول نقطة وُجد فيها النفط، لكن بعد 57 سنة من استرجاع السيادة الوطنية وطرد المستعمر الفرنسي، مازال سكانها يشتكون من غياب التنمية والاحتياجات منها المياه الصالحة للشرب، واعدا السكان بالقضاء على الحرمان الذي يعانون منه وخلق التنمية بها لتكون في مستوى تطلعات أبنائها وتضحيات مجاهديها وشهدائها.
وجدد بن قرينة في أول تجمع شعبي نظمه ليلا، رفضه لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للجزائر ولأي مساس باستقرارها وأمنها، داعيا البرلمان الأوربي للاهتمام بمشاكل دوله وحل المعضلات التي تعاني منها شعوبه وترك الجزائر وشأنها، موضحا أن مشاكل البلاد يحلها الجزائريون الغيورون على وطنهم وليس الأجانب أو العملاء، كاشفا أنه سيلتقي سفراء أربع دول بالجزائر ينتمون للاتحاد الأوروبي، (التقى بهم أمس الأحد بمقر مداومته) يطلب منهم المحافظة على مصالحهم مع الجزائر في إطار الندية والتسليم للدولة الجزائرية بقيادة المنطقة والمصالح المتبادلة بين الشعوب.