جدد، أمس، المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، تعهده، بالعمل على وضع حد لمشاكل الشباب الجزائري مع البطالة، وذلك من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والناشئة وتشجيع المشاريع التي تخلق الثروة ومناصب العمل بهدف إحداث تنمية شاملة في مختلف المناطق الريفية والجبلية بالبلاد.
وقال في تجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة بوسط مدينة باتنة، أنه لا يمكن لأحد أن يمنع الجزائريين من ممارسة حقهم الدستوري في التصويت لأي مترشح يرونه مناسبا، مشيرا إلى احترامه لآراء كل المعارضين، داعيا إياهم إلى تقبل حق وأراء الكثير من المؤيدين لتنظيم هذه الانتخابات.
وأكد تبون بحضور أعضاء مداومته الإنتخابية، أن الانتخابات الرئاسية أصبحت أكثر من ضرورة من أجل إنقاذ الجزائر من مختلف المخاطر التي تترصدها، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تستمر الأوضاع في البلاد بهذا الشكل وبدون رئيس منتخب، داعيا إلى ضرورة إقبال المواطنين بقوة يوم الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في هذا الموعد التاريخي، وسط أجواء من التنظيم المحكم، محذرا في ذات السياق من مخاطر المراحل الانتقالية المخالفة للديمقراطية والتي يدعو إليها البعض دون دراية بعواقبها.
كما ندد المترشح الحر عبد المجيد تبون، في ذات السياق بظاهرة النهب والاختلاس التي طالت المال العام وتسببت –حسبه- في تدني المستوى المعيشي للمواطنين، معبرا عن التزامه في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا للجمهورية بمواصلة عملية التطهير واسترجاع الأموال المنهوبة، وذلك في إطار تكريس مبدأ المحاسبة وبناء اقتصاد وطني قائم على نموذج جديد، يجمع بين فعالية اقتصاد السوق واجتماعية الدولة، وهذا أحد أهم محاور برنامجه الإنتخابي.
وشدد على ضرورة حفاظ كل فئات الشعب الجزائري على وحدتهم الوطنية والوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن وطنهم، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير في حماية الجزائر.
ورد تبون على منتقديه القائلين بأن برنامجه الانتخابي يحمل وعودا فقط غير قابلة للتحقق، بأن الادعاءات التي تناولتها بعض الأطراف في محاولة لتشويه صورته هي مجرد زوبعة في فنجان، والهدف من ورائها عرقلة مسار الانتخابات الرئاسية، وبالتالي عرقلة مسيرة البناء.
وفي ختام تجمعه الشعبي ذكر المترشح تبون بأن برنامجه الانتخابي تضمن 54 التزاما جادا وصريحا وصادقا، يضع تشريحا دقيقا وعلاجا فعالا لكافة المشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي حال زكاه الشعب سيدخل بالجزائر في مرحلة جديدة وفاء لتضحيات الشهداء ومبادئ الثورة أول نوفمبر المجيدة.