طباعة هذه الصفحة

أصبحت طوع يد الإرهابيين

مجلس الأمن يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية

وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، أمس الأول، على بيان يتعلق بحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأكد المجلس أن «استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي» مدينا ذلك «بأشد العبارات»، ووجه مجلس الأمن دعوة «إلى كل الدول للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية» التي تنص على تدمير هذه الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
وورد في البيان الذي تم تبنيه بالإجماع بناء على مبادرة من بريطانيا أن «المجلس يؤكد مجددا أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي»، مدينا «بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية».
وأكد البيان أن «استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي وقت، من قبل أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين». وأكد المجلس «قناعته الراسخة بأن الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يُحاسبوا».
ويذكر أن كيم جونغ نام الذي كان يعد في الماضي وريثا محتملا للسلطة في كوريا الشمالية، توفي بعد تعرضه لغاز الأعصاب المحظور «في إكس» أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور. كما أن قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب نوفيتشوك في مارس 2018 في سالزبوري البريطانية، تسببت بعد عام من حدوثها بأزمة بين روسيا وبريطانيا. وفي السنوات الأخيرة، تواجه الغربيون مع روسيا، خصوصا في مجلس الأمن، على خلفية استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
ووجه مجلس الأمن الدولي في بيانه دعوة «إلى كل الدول» للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تنص على تدمير هذه الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها. ودخلت هذه الاتفاقية التي تعود إلى العام 1993 حيز التنفيذ في 1997. وانضمت إليها سوريا عام 2013. وقد وقعتها إسرائيل لكنها لم تصادق عليها. في المقابل، لم تنضم كوريا الشمالية إلى هذه الاتفاقية.
وفي السياق، شدد نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي على ضرورة منع «مجموعات إرهابية» من استخدام الأسلحة الكيميائية.