ركز المترشح الحر «عبد المجيد تبون» في خرجاته الإعلامية على مشروع اقامة دولة جزائرية حديثة تاخذ في الاعتبار مرجعية نوفمبر والتطورات ، مؤكدا ان برنامجه الانتخابي لا يحمل وعودا يقدمها للشعب الجزائري الحالم بجمهورية جديدة تستجيب لتطلعاته، إنما يقدم له التزامات تلخصت في 54 التزاما تيمنا بخمسينية استقلال الجزائر ، معتبرا أن الوعود لم تعد ترقى لتطلعات الشعب الجزائري المدرك لمعنى الحرية وإنما يحتاج لرئيس يلتزم بتطبيق برنامج واقعي يرتكز على معالجة المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر بدءا بمراجعة واسعة للدستور .
قال تبون ان البلاد في حاجة ملحة الى دستور يكرس الديمقراطية ويؤسس لفصل حقيقي بين السلطات ويجنب من أي انحراف استبدادي من خلال إنشاء سلطات مضادة فعالة.
وذكر المترشح بالتزامات يقترحها برنامجه الانتخابي يرافع من اجلها في الحملة التي اختار أن تنطلق من جنوب البلاد ولاية أدرار، قبل أن يحل ضيفا على عاصمة الشرق الجزائري قسنطينة نهاية الأسبوع لعرض اقتراحات وخطة عمل لبرنامج انتخابي يتضمن أفكارا والتزامات لإصلاح شامل للدولة بكل فروعها ومؤسسات الجمهورية يسمح في طياته بتكريس دولة القانون في خدمة الوطن.
وحسب ما لوحظ من مداومات المترشح بقسنطينة فان هناك تجاوب للشارع القسنطيني مع هذا المشروع ، وهودليل على مدى اهتمام المواطن ببرنامج المترشح الحر «عبد المجيد تبون» الذي يرافع من خلال خرجاته الإعلامية على تحقيق مطالب وطموحات الشعب المشروعة التي رفعها الحراك من أجل إحداث تغيير شامل وحقيقي يسمح بتقويم وطني وإعطاء انطلاقة جديدة لبلادنا ويتيح للشعب بالعيش في جزائر ديمقراطية ومزدهرة، وفية لقيم ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، متطلعة لتحقيق آمال الشعب الجزائري وطموحاته.