طباعة هذه الصفحة

الصالون الدولي للتمور ببسكرة

إقبال قياسي للمنتجين والمتعاملين

بسكرة: حمزة لموشي

تتواصل بعروس الزيبان بسكرة، فعاليات الصالون الدولي للتمور في طبعته الخامسة بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بالعالية، وذلك تحت شعار التمور الجزائرية بديل اقتصادي واعد، وسط حضور قياسي للمتعاملين الإقتصادين والفلاحين المتخصّصين في إنتاج هذه الشعبة وكذا الحضور القوي للمواطنين من مختلف ولايات الوطن.
تميزت الفعاليات بحضور عدة سفراء وممثلين عن بعثات دبلوماسية معتمدة بالجزائر، حيث يعتبر الصالون حسبما أفاد به والي بسكرة احمد كروم فرصة ثمينة لترقية الاستثمار في مجال الصناعة الغذائية و التصدير، خاصة في شعبة إنتاج التمور، شمل أكثر من 35 دولة، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 160 عارض بين مصدّر ومنتج وموظب وفلاح بين الغرف الثلاثة، وقد تمّ تسجيل 1500 زائر في نهاية اليوم الأول.
وحسب مصادر الشُّعَب، المنظمة للتظاهرة الفلاحية الاقتصادية الصالون شهد عرض مختلف أصناف التمور اللينة والصلبة التي تنتجها بساتين ومزارع الولاية الرائدة وطنيا في إنتاج التمور، خاصة بعد التطوّر الكبير الذي شهدته الشعبة في السنوات الأخيرة بظهور صناعة غذائية منوعة ذات الصلة بالتمور ومشتقاتها.
كما تمّ عرض مختلف أدوات التوضيب والتغليف الخاصة بالتمور لتكون بذلك صناعة قائمة بحد ذاتها، وتوفر مناصب شغل مختلفة للشباب على غرار المتعاملين في صناعة مواد التعليب والآلات الفلاحية المختلفة.
وتعوّل الولاية بسكرة على هذا الصالون لكونه الفضاء الأنسب لتطوير الإنتاج وضمان التسويق ورفع قدرة التصدير، خاصة وأن أغلب السفراء الأجانب أبدوا إعجابهم الكبير بتمور بسكرة ذات الجودة العالمية، كما أنه مناسبة مواتية لاحتكاك وتبادل الخبرات بين مختلف المتعاملين الإقتصادين ومنتجي التمور لتطوير الصناعة التحويلية في هذا المجال.
ومعلوم أن ولاية بسكرة رائدة وطنيا في إنتاج التمور وتصديرها لمختلف دول العالم، حيث تتوفر على ثروة هامة من أشجار النخيل تقارب الـ4.5 مليون نخلة، 3 ملايين منها من صنف دقلة نور المعروفة عالميا، والتي تتمركز غالبيتها بالجهة الغربية من الولاية، بكل من مناطق طولقة ولغروس، و كذا الدوسن وفوغالة.