تشكل المدينة الجديدة بمنطقة الحسانية معلما حضريا يضاف للنسيج العمراني بالناحية الجنوبية لعاصمة الولاية الشلف رفقة القطب الجامعي والهياكل التربوية والخدماتية، الأمر الذي يتطلب الإسراع في وضعها حيز الخدمة، بحسب تصريحات السكان، الذين أبدوا ارتياحهم لهذه المشاريع.
الإسراع في وضع هذا المرفق العمراني الذي يحتوي على ألفي وحدة سكنية من صيغة عدل صار مطلب المكتتبين الذين طالما طالبوا المصالح المعنية بالتحرك والضغط على مقاولات الإنجاز، وتسليم هذه الوحدات السكنية التي صارت بحجمها تشكل قطبا حضريا من شأنه توسيع عاصمة الولاية من جهة والتكفل بالطلبات الخاصة ببرنامج عدل الذي عرف بعض التأخر بذات الناحية لأسباب تقنية وإدارية من جهة أخرى.
الأمر الذي جعل المصالح الوزارية تتخذ إجراءات صارمة ضد أصحاب الورشات لتفعيل دينامكية الأشغال لهذه الحصة السكنية والورشات الأخرى عبر عدة بلديات والي وصلت حسب تقرير المصالح الولائية إلى 3500 وحدة والتي سيتم تسليمها مع الثلاثي الأخير من السنة القادمة. الامر الذي أراح السكان بعد طول انتظار.
كما سعت السلطات الولائية الى اعتماد قطب جامعي جديد يضاف للمدينة، حيث تعرف أشغالها نسببا متقدمة، الامر الذي يفتح آفاقا واسعة لتطوير منظومة التعليم العالي بذات الناحية التي من المقرر تحقيق ما يفوق 40 ألف طالب، ناهيك عن الموقع المقابل للطريق السيار شرق غرب والشريط الغابي الذي يلف المنطقة.ومن ناحية أخرى فإن اعتمادها بذات الناحية من شأن التخفيف عالى الضغط المسجل الجامعات القريبة من الشلف.
ولرفع الضغط المسجل على ملف طالب السكن بكل الصيغ، استفادت الولاية من حصة 500 وحدة ريفية لضمان استقرار السكان وعودتهم الى متاطقهم الأصلية، خاصة في ظل الطلب الكبير بالمناطق الريفية من بريرة وبني بوعتاب وسنجاس وواد الفضة والحجاج وغيرها من النواجي التي مازالت رهينة نقائص عديدة.
من ناحية أخرى دعمت الوزارة الحظيرة السكنية بمنحها 500 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعم، تضاف إلى 500 وحدة الجارية في الإنجاز، غير أن التأخر في عملية الإنجاز أثار سخط المكتتبين الذين وفوا بكل إلتزاماتهم المالية.