أعدت لجنة تابعة للمديرية المركزية للإحصائيات الفلاحية والنظم المعلوماتية بوزارة الفلاحة، خلال جلسة عمل بإشراف بن دريدي مسعود مدير القطاع بحضور مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، الأمين العام للغرفة الفلاحية، رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب، رئيس مصلحة الاحصائيات والحسابات الاقتصادية، ورؤساء الاقسام الفرعية الفلاحية لكل من عين التين، فرجيوة، شلغوم العيد، دراسة حول المساحات المزروعة بعدة ولايات من بينها ولاية ميلة، ومتابعة وتقييم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2019 - 2020، حيث تجاوزت المساحة المزروعة لهذا الموسم 21000 هكتار بزيادة تقدر بـ1000،
اعطى مدير القطاع لمحة عامة وعن أهم الشعب التي تتربع عليها الولاية واحتلالها المراتب الأولى على المستوى الوطني على غرار شعبة الحبوب، البقول الجافة، الثوم والحليب، والاطلاع على عدد ملفات قرض الرفيق الموضوعة في الشباك الموحّد والتي قاربت 1575 ملف (تمّ قبول منها 1491 والملفات الباقية قيد الدراسة) والأهداف المسطرة في هذا الاطار، حيث اكد المدير ان الولاية تسعى الى رفع عدد ملفات قرض الرفيق الى 2000 ملف في غضون السنوات الثلاث المقبلة من خلال تكثيف عمليات التحسيس للفلاحين بالتنسيق مع مجمع بدر بنك، التأمين والتعاونيات.كمّا تضمنت جلسة العمل التعرّف مع مختلف اصناف الحبوب التي تتوفر عليها الولاية، حيث اوضح مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة الى توفير اصناف البذور ذات المردودية العالية من جهة، والمتأقلمة مع المنطقة، من خلال شبكة الفلاحين المكثفين للحبوب المنتشرين عبر الولاية بالتنسيق مع المعاهد التقنية للزراعات الواسعة، بالإضافة الى التطرّق الى الانشغالات التي رفعها رئيس المجلس المهني المشترك للحبوب وتسجيلها من اجل رفعها الى الوزارة للبث فيها وايجاد الحلول المناسبة لها خدمة للقطاع، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء مخزن للحبوب ببلدية ميلة.وكان ان عقد مسعود بن دريدي مدير المصالح الفلاحية بالولاية بحضور المعنيين، لعرض ومتابعة حملة الحرث والبذر لموسم 2019 - 2020، اين أكد على انها تسير في ظروف حسنة، اذ تقارب المساحة المزروعة المتوقعة 113500 هكتار تم زرع ما يزيد عن 18000 هكتار من مختلف الأنواع، (قمح صلب، قمح لين، شعير، خرطال) والعملية متواصلة، وتطرّق مدير مجمع بدر الى عدد ملفات قرض الرفيق الموافق عليها والتي بلغت 1491 ملف من مجموع 1575 ملف تمّ وضعها على مستوى الشباك الموحد والعملية أوشكت على نهايتها من خلال المصادقة على باقي الملفات.اما مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، فقد أشار الى ان الوضعية الحالية لكميات الأسمدة بمختلف انواعها المتوفرة على مستوى التعاونية ونقاط البيع عبر مخازنها والتي تعتبر كافية جدا لاحتياجات الفلاحين، اضافة الى كميات بذور الحبوب التي توفرّها التعاونية والتي فاقت 120.000 قنطار تم تسويق ما يزيد عن 69000 قنطار والعملية متواصلة، ومن جانبه، مدير الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي فقد صرّح أن عدد منتجي الحبوب المستفيدين من قرض الرفيق المؤمنين لدى الصندوق فاق 1400 فلاح والعملية متواصلة، وكانت مداخلة رئيس الغرفة الفلاحية، ممثل اتحاد الفلاحين ورئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب تصبّ في خانة تحسين ظروف سيرورة حملة الحرث والبذر من طرف كل الفاعلين في القطاع خدمة لمنتجي الحبوب خاصة وأن الولاية احتلت المرتبة الوطنية في انتاج الحبوب للموسم المنصرم والذي فاق 3.4 مليون قنطار.
كما أتيحت الفرصة لرؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية من اجل طرح بعض الانشغالات على مختلف الفاعلين في القطاع تصبّ في مجملها حول تحسين ظروف سير الحملة وكذا تسهيل التواصل مع هذه الهيئات من أجل ضمان خدمة الفلاح في أحسن الظروف.