أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، هذا الخميس، أن كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية متوفرة لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 12 ديسمبر المقبل.
وقال شرفي للصحافة عقب معاينته لمختلف استوديوهات التسجيل السمعية و البصرية المخصصة لتقديم برامج وخطابات المترشحين الخمسة في إطار الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الأحد القادم أن "كل الإمكانيات التكنولوجية والبشرية وفرت ووضعت بتنظيم محكم مما يدل على السيطرة على كل المتطلبات التي تستدعيها الحملة".
وأضاف أن كل هذه الوسائل المسخرة من شأنها "ضمان العدل والإنصاف بين كافة المترشحين في تغطية خطاباتهم ونشاطاتهم" مشيرا إلى أن هذا سيضمن كذلك "الاختيار الحر" للناخبين لكونه سيسمح لهم ب"الاطلاع التام" على برنامج وخطاب المترشح الذي سيختارونه لمنصب رئيس الجمهورية.
وأكد من جهة أخرى على الدور الهام الذي تكتسيه وسائل الإعلام المختلفة بجميع وسائطها في - كما قال - " إنارة الرأي العام للناخبين والمساهمة في ضمان اقتراع حر ونزيه وشفاف".
وفي رده عن سؤال حول احتمال تأثير الحراك الشعبي على العملية الانتخابية قال السيد شرفي : " ان كل جزائري حر في التعبير عن رأيه ولكن أيضا عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه".
وأضاف في نفس السياق أن : "الفصل يكون يوم الاقتراع والكلمة الأخيرة تعود للشعب الجزائري" وان "الرئيس المنتخب سيتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية بمعالجة الأمور الاجتماعية المطروحة والمسائل التي تتطلب الفصل فيها، فهو له أكبر شرعية للبث فيها".