بحضور إطارات من المكتب الولائي لحركة البناء وشيوخ وأعيان ومواطني الولاية، نشط المرشح عبد القادر بن قرينة تجمعاً شعبياً بقاعة السينما بتندوف، رافع فيه لأجل الانتخابات وضرورة الذهاب الى صناديق الاقتراع للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
أشاد عبد القادر بن قرينة بالحِراك المبارك، وقال إن الحِراك يجب ألا يغيب عن الشعب الجزائري، إدراكاً منه أن غيابه عن الانتخابات القادمة هو تمكين للعصابة من الاستمرار في عهدة خامسة، لأن العصابة -يضيف المتحدث- لا زالت تعمل على إجهاض الانتخابات وعدم السماح بتنظيمها في وقتها، مجدداً موقف الحزب الداعي الى الاستمرار في الحَراك الى حين تحقيق مطالبه دون التنكر للماضي، بل «باستنباط الأنوار منه لبناء جزائر جديدة».
أشاد عبد القادر بن قرينة بدور المؤسسة العسكرية في الحفاظ على سلامة وأمن الجزائريين وممتلكاتهم ووقوفها إلى جانب الحراك، فكانت صمام الأمان وحقنت دماء الجزائريين، واعتبر المتحدث أن المرحلة الانتقالية قد تكون حلاً للأزمة، لكن فيها مخاطر جسيمة ومساس بالسيادة الوطنية وهي مقترح تدعو إليه بعض الجهات التي تحاول جر الجزائر الى تبني هذا الطرح من أجل التخلي عن مشروع نوفمبر وديننا الإسلامي، داعياً إلى اليقظة التامة والحذر لحماية أمننا القومي ووحدة هذا الشعب.
في الشأن الدولي، ذكّر عبد القادر بن قرينة بمأساة الشعب الصحراوي تحت وطأة الاحتلال المغربي، مؤكداً وقوف حركة البناء مع حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقاً للوائح الدولية، وهي مطالب ترافع من أجلها الحركة في كل المحافل والمناسبات حتى ينال الشعب الصحراوي استقلاله والعيش بكرامة في أرضه الصحراء الغربية.