أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف «الدكتور يوسف بلمهدي» صباح أمس، على هامش زيارته التفقدية لقطاعه بالمسيلة وإشرافه على افتتاح ملتقى وطني بعنوان «الثوابت الوطنية وبيان أول نوفمبر ودور المؤسسات الدينية في تعزيزها»، أن المؤسسات الدينية لعبت دورا كبيرا في الحفاظ عل الثوابت الوطنية من خلال زرع الروح الوطنية عبر الخطاب الديني.
أشار الدكتور بلمهدي خلال مداخلته أن أهم القيم الوطنية التي كانت في الثورة التحريرية تسير عبر الخطاب الديني وهوما كان دافعا حسبه للائمة لمواصلة الجهاد والتواجد في مؤتمر الصومام والمشاركة في صياغة بيان أول نوفمبر. بهدف إقامة دولة مستقلة في إطار المبادئ الإسلامية وهوما كرسه الدستور الجزائري في» الجزائر جمهورية ديمقراطية شعبية « والدستور دين الدولة.
مؤكدا على ضرورة أن تواصل مختلف المؤسسات الدينية ومنابر المساجد والمدارس القرآنية دورها الحفاظ على الثوابت الوطنية ولتكون منارة ومنبع لزرع الروح الوطنية. من خلال الاعتماد على الخطاب الديني المعتدل الذي ساهم حسبه بشكل كبير في الحفاظ على الوحدة الوطنية واللحمة الجزائرية.