فشل فريق شباب بلوزداد في الإنفراد بصدارة الترتيب العام للبطولة الوطنية لأول مرة خلال الموسم الكروي الحالي، بعد إنهزامه بهدف دون مقابل أمام شباب قسنطينة بملعب هذا الأخير ضمن المواجهة التي تدخل في إطار الجولة العاشرة.
تعد هذه الهزيمة الأولى بالنسبة لأبناء العقيبة خلال الموسم الحالي بسبب تراجع مستوى الفريق فوق المستطيل الأخضر بالمقارنة مع الجولات الماضية، ما جعل السنافر تُبقي على النقاط الثلاثة في الديار وأوقفوا سلسلة النتائج الإيجابية للنادي العاصمي لأنهم سيطروا على الكرة وبعدوا كل الهجمات التي قادم بها الضيوف منذ البداية حتى النهاية.
هذه النتيجة حرمت فريق شباب بلوزداد من الإبتعاد عن المنافس المباشر ضمن المحترف الأول صاحب الصدارة نادي مولودية الجزائر الذي يتقاسم معه نفس عدد النقاط بـ 20 نقطة، ما يعني أن الأمور أصبحت لصالح العميد بما أنه منقوص من لقاءين عكس أبناء العقيبة الذين ينقصهم لقاء واحد فقط ضد أولمبي الشلف.
خسارة الشباب أمام السنافر مهدت الطريق أكثر أمام العميد من أجل الإنفراد بالصدارة بداية من يوم الأربعاء المقبل موعد إجراء المباراة المتأخرة عن الجولة العاشرة من البطولة ضد شبيبة القبائل، كما تنقص المولودية مواجهة أخرى ضد أهلي برح بوعريريج تُلعب يوم 17 نوفمبر وفي حال فاز بهما سيُحقق 6 نقاط ثمينة تجعلهم يبتعدون عن المنافس الجار والملاحق المباشر شباب بلوزداد.
بالتالي فإنّ المنافسة ضمن المحترف الأول بدأت تشتد أكثر بين الأندية الجزائرية من أجل اللحاق بالصدارة وأخرى تطمح للتحقيق أكبر عدد من النقاط لتفادي منطقة الخطر، ما يفرض على أصحاب الزي الأبيض والأحمر بتقديم كل ما لديهم خلال المواجهة المتأخرة ضد أولمبي الشلف بالعاصمة، من أجل البقاء في رواق المنافسة على المركز الأول من خلال تدارك الأخطاء المُرتكبة أمام النادي القسنطيني.
من جهة أخرى، فإن الطاقم الفني لأبناء العقيبة سيُعيد مشاهد لقاء الجولة العاشرة من أجل معرفة النقاط السلبية والأخطاء التي إرتكبها اللاعبين فوق الميدان خاصة في الجانب الدفاعي لوضع الحلول اللازمة، وتفادي تكرارها في قادم المباريات بما أن المأمورية ستكون أصعب مستقبلا بالنظر لأهمية النقاط.