طباعة هذه الصفحة

تحت شعار «بالتغيير ملتزمون و عليه قادرون»

المترشــح تبون يقدم التزاماتـه 54 في بـرنامجه

سعاد بوعبوش

عملية تطهير الفساد ستتواصل بالقضاء على بقاياه و استعادة الأموال المنهوبة

لن أسمح أن يحوم حولي غير الوطنيين أنا نوفمبري و وطني ولست شعبوي،وهذه هي التزاماتي الـ 54  من أجل انشاء جمهورية جديدة ،و شعاري هو «بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون»، هكذا اختار المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 عبد المجيد تبون أن يبدأ ندوته الصحفية بفندق الجزائر بالعاصمة، عقب تثبيت المجلس الدستوري لقائمة المتنافسين على كرسي المرادية.
تبون في أول خرجة اعلامية رسمية له قدم نفسه كمترشح حر ليجزم أنه لا وجود لحزب داعم له من وراء ستار ،و نافيا كل ما تتناوله بعض المواقع الاعلامية من معلومات مغلوطة واصفا إياها بـ «الفايك نيوز»،و داعيا الى عدم  تصديق ما يتم تناوله لأن هدفه زعزعة الثقة وسط الجزائريين ،و هو يتقبل و يرحب بكل المواطنين ما عدا اثنين أصحاب التيار الاجنبي ،و الذي يمس بالثوابت الوطنية و غير ذلك فالكل مرحب به معه في فلك الجزائر.
 أشار الى أن منافسيه هم إخوة و هم مدعوون لشرح برنامجهم للشعب فهم سواسية كلهم أمام القانون و هو ما تبنته السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات،و الارادة الشعبية هي الفيصل في الاخير.
أكد المرشح الحر أنه لا يعد بما لا يمكنه الالتزام به غير أنه يقدم برنامجا شاملا يتطرق لكل القطاعات دون استثناء كونها معرضة كلها للتشريح و اعادة التأهيل بسبب عدم التقدير الجيد للمشاكل ،و لكن هذا لا يمنع من حلها ، انطلاقا من البرنامج الذي يتماشى على حد قوله مع الاحتياجات الوطنية على كل الاصعدة في ظل الامكانيات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها الجزائر .
و بخصوص موقفه من ضرب رؤوس الفساد ، قال عنها تبون أنها عملية تطهير أطاحت بالرؤوس فقط لكن بقايا الفساد هي كثيرة و مازالت ،و من ثم فالعملية ستتواصل ، مشيرا إلى أنه قادر على استعادة الاموال المنهوبة لأنه يعرف جيدا أين تتواجد و لدية رؤية واضحة عما يجب أن يفعل، فالمسألة هي أزمة حكامة بسبب عدم الكفاءة و الاهمال و تفشي الفساد وتبديد المال العام ما خلق وضعا مزريا يستدعي احتواؤه لمجابهة المخاطر الداخلية و الخارجية التي تهدد البلاد وأمنها.