برنامجنا يتضمن رؤية واضحة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة
أكد المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة أن برنامجه الانتخابي يتضمن رؤية واضحة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة عبر بناء اقتصاد تنافسي قوي يحقق الرفاهية والحياة الكريمة لجميع الجزائريين ويمنح أهمية كبيرة للمرأة الجزائرية ،مضيفا انه يطمح لبناء جزائر جديدة تجسد تطلعات ومطالب الشعب الجزائري .
وعلى هامش تنصيب اللجان النسائية في مديرية الحملة الانتخابية للرئاسيات، قال بن قرينة أن التفكير في حل مشاكل البلاد وخدمة الشعب سيكون من الأولويات عوض الدخول في صراعات هامشية مع الذين يستعملون أساليب غير لائقة لمحاربة حزبه من خلال إصدار ادعاءات كاذبة في حقه مشيرا إلى أن صمته وترفعه عن هذه التصرفات لا يعني عدم قدرته على مواجهتهم وإنما يفضل التركيز على العمل وبذل مجهوذات لبناء جزائر جديدة والحكم سيكون للشعب.
وفي ذات السياق أوضح بن قرينة قائلا « لن نضيع وقتنا في الدخول في صراعات هامشية والاهتمام بما يقال من أكاذيب وحتى نصل إلى قيادة الدولة يجب التفكير في حلول للازمة التي تعيشها البلاد ومصلحة الشعب وليس شيئا آخر « ،كما اتهم إحدى المترشحين بسرقة محتوى برنامجه الانتخابي مطالبا ممثلي حملته الانتخابية بالعمل في سرية وعدم الكشف عن تفاصيل ما يتضمنه البرنامج .
وانتقد بعض الجهات من خارج الوطن ممن يحاولون إثارة الفتنة في البلاد ويعملون على إلغاء الانتخابات الرئاسية وإسقاط مؤسسات الدولة بغرض متربصين بأمن البلاد وقرارات ضد الدولة لسلب السيادة ،مضيفا أن الانتخابات الرئاسية واجب وطني لا بد منه للخروج من الأزمة السياسية بسلام.
كما أبرز الأهمية التي سيمنحها المترشح بن قرينة للمرأة الجزائرية من خلال برنامج يستهدف بناء جزائر جديدة تعيش المرأة في كنف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية وترقية مساهمتها في بناء الدولة وتعزيز مشاركتها السياسية إلى جانب الرجل بالإضافة إلى منحها حقوق هامة من بينها استفادة المرأة العاملة من عطلة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 5 أشهر عوض 3 أشهر.
وعد بن قرينة بإعادة النظر في مجموعة من القوانين والإجراءات التشريعية والتنظيمية التي تخص حقوق المرأة لاسيما الماكثة في البيت والمرضعة والعاملة ،بالإضافة إلى إقرار برامج لتأهيل المرأة في المجال السياسي والشأن العام بما يحقق النهوض بوضعية المرأة ويرقي مشاركتها السياسية على مستوى الوطني والمحلي ،مؤكدا حرصه على ترقية مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وفي كافة المجالات وتحسين شروط ولوجها إلى عالم الشغل .
وأضاف بن قرينة أنه من واجبنا أن نقف إلى جانب المرأة الجزائرية التي كانت في الريادة إبان ثورة التحرير والمضحية أثناء العشرية السوداء التي عصفت بأمن واستقرار الوطن وساهمت في بناء الأسرة الجزائرية وحمتها من التفسخ وهي الآن تشارك في بناء الدولة وليست مشاركة سطحية هامشية مثل ما كانت عليه قبل 20 سنة ولكن ستكون لها قيادة حقيقية في الجزائر نظرا لوجود كفاءات نسوية .