يبدأ المنتخب الوطني تحضيراته للمونديال البرازيلي اليوم، بالمباراة الودية الأولى التي يخوضها أمام نظيره السلوفيني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ( 18:00 ) .. والتي تعتبر جد هامة من الناحيتين الفنية والمعنوية كونها تأتي بعد حوالي 3 أشهر من آخر لقاء للخضر في إطار تصفيات كأس العالم .. أين يقف الناخب الوطني هاليلوزيتش على لياقة اللاعبين واستعدادهم في الطريق المؤدي إلى العرس العالمي الكبير .. أين سيعاين بشكل أفضل التشكيلة التي سوف يعتمد عليها في جوان القادم .
فالمواعيد الودية ستكون جد هامة في استراتيجية الطاقم الفني الذي ستكون له 3 فرص فقط لرسم المخطط للمباريات الرسمية، إلى جانب استغلال هذه المقابلات وكذا سير اللاعبين في أنديتهم لتحديد القائمة النهائية للمنتخب الوطني، الذي سيكون هذه المرة مدعما بإسمين جديدين، وهما لاعب توتنهام الانجليزي بن طالب ولاعب اتحاد العاصمة فرحات .. فكل الانظار ستصوب لهذا الثنائي الذي قد يعطيه هاليلوزيتش الفرصة في مباراة اليوم .
وبالنظر للحالة المختلفة للاعبين في أنديتهم، فإن التشكيلة قد تعرف بعض التغييرات مقارنة بالمقابلات الماضية .. اين سيكون الهدف هو الاستفادة بأكبر قدر ممكن من اللاعبين الحاليين واعطاء الفرصة لكل التعداد للوصول إلى الفريق «المثالي» الذي سيلعب في المونديال .
وحسب آخر الأصداء الواردة من وسط الفريق الوطني، فإن حراسة المرمى ستعود للحارس الأساسي مبولحي الذي عاد الى مستواه ويلعب باستمرار في ناديه البلغاري .. في حين أن خط الدفاع سوف يعرف حضور كل من كادامورو وغولام وبلكالام وبوقرة .. أما وسط الميدان سيغيب عنه مهدي لحسن الذي لم يشارك منذ مدة مع ناديه وسيأخذ الوافد الجديد بن طالب مكانه الى جانب تايدار .. كما أن مشاركة يبدة واردة ايضا لاعطاء خبرته لهذه المنطقة .. بينما غياب فغولي قد يفتح الطريق لجابو الذي سيلعب كمحوري في الوسط الهجومي الذي سوف ينشطه كل من سليماني وسوداني، بعد الوجه الطيب الذي قدمه هذا الثنائي في الفريق الوطني .
ومن الجهة المقابلة سيكون المنتخب السلوفيني الذي قدم إلى الجزائر بكل عناصره الأساسية كمنافس عنيد، بالنظر لتعداده الذي سيعتمد عليه المدرب كاتاناتش، على غرار الحارس هندانوفيتش والمهاجم بيرسا .. الامر الذي يجعل المباراة جد هامة وتحضيرية للفريقين اللذين سبق وان تقابلا في المونديال الماضي بجنوب افريقيا، أين عادت النتيجة للفريق السلوفيني، الأمر الذي يظفي على مواجهة اليوم طابعا « ثأريا « ولو أنها ودية تحضيرية لكأس العالم بالنسبة لفريقنا الوطني الذي في حالة الفوز سيكون بمثابة اضافة معنوية قوية لأشبال المدرب هاليلوزيتش في طريق تحضير موعد البرازيل .