طباعة هذه الصفحة

حول آليات تطوير شعبة إنتاج الزيتون

تكثيف الإرشاد الفلاحي كفيل بتحسينه كما ونوعا

اعتبر، أمس السبت، ببسكرة، الخبير بالمعهد التقني لزراعة الأشجار المثمرة والكروم بالجزائر العاصمة ساعد خلوفي، خلال لقاء دراسي حول آليات تطوير شعبة إنتاج الزيتون بأن تكثيف الإرشاد الفلاحي الموجه لممارسي هذه الزراعة كفيل بتحسين إنتاج الزيتون كما ونوعا. وأوضح ذات المتدخل خلال الملتقى الذي احتضنته المعصرة العصرية بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية لفائدة أزيد من 50 منتجا للزيتون وزيت الزيتون بأنه من الضروري العمل على تطوير إنتاج الزيتون - الذي أصبح مصدر دخل لعدد معتبر من الفلاحين ولم يعد مقتصرا على منطقة محددة من التراب الوطني - وكذا تحويله بالإضافة إلى تعريف الفلاحين بالتقنيات الحديثة للرفع من مستويات الإنتاج المحققة سنويا كما ونوعا. وأضاف ذات الخبير خلال هذا اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية المصالح الفلاحية بالولاية وبتأطير من المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم بالجزائر العاصمة - بأن ثراء الجزائر بأصناف متعددة من الزيتون تصل إلى 36 نوعا مصنفا ولا سيما نوع الشملال الأكثر كثافة عبر الوطن- يمكن أن تحقق بها محاصيل متنوعة وعالية الجودة إذا تم التعرف على التفاصيل التقنية لهذه الزراعة بداية من غرس أشجار الزيتون إلى الإنتاج واستهلاك الزيتون أو الزيت المستخرج منه لافتا الانتباه إلى أن أصحاب المشاتل يجب أن يعملوا باحترافية في توفير الفسائل الموجهة إلى الزراعة.
ودعا مخلوفي منتسبي شعبة الزيتون إلى ضرورة التعرف على رزنامة الدورة الفلاحية للإنتاج ومراعاة خصوصية هذه الزراعة وتحصيل كم معرفي يشمل تاريخ جني المحاصيل وطريقة الجني الصحيحة للحصول على منتوج ذو نوعية، مشيرا إلى ضرورة نقل الزيتون إلى المعاصر في فترة قصيرة والمحافظة على الأشجار وعدم إلحاق الضرر بها.
وأشار ذات المتدخل في ختام مداخلته إلى أن تطوير شعبة الزيتون يشمل أيضا إيجاد قنوات قادرة على تسويق كل المنتجات من الزيتون وزيت الزيتون مما سيعطي دفعا إضافيا للفلاحين سيمكنهم من استغلال مساحات إضافية وتطوير الإنتاج من خلال إدخال أصناف جديدة.