صدر عن دار الفيروز للإنتاج الفني رواية الأديبة راقية بقعة، «صولجان الذاكرة»، وهي من الحجم الصغير تدور أحداث الرواية في زنزانة صغيرة بطلتها امرأة تكسر كل قيود الخوف والجبروت.
وتحاول أن تثبت للجميع أن صاحب الحق هو المنتصر دوما ولو بعد حين، امرأة تدخل السجن بتهمة القتل والتحريض على الحرية وهي تهم مفبركة، وأثناء ذلك ينسج ابن المقتول خطة مع أخته لأخذ اعتراف من المتهمة ويزج بأخته للسجن برغبتها هي ودونما إجبار تكون في زنزانة واحدة مع المتهمة، وهنا تبدأ خيوط الحكاية وينكشف لغز الوالد المقتول وأحداث كانت في حياته لتكتشف الابنة تفاهة ما قامت به أمام عنفوان وقوة المتهمة.
«صولجان الذاكرة» هي الحرية التي يطمح إليها كل حر، والتفاصيل التي ترسم حياة كل امرأة يمكنها التغيير والسمو. للإشارة أنه صدر للكاتبة مجموعتين قصصيتين هما «إنه قدري»، و»المحطة الأخيرة» إضافة لدراسة نقدية مسرح الطفل في الجزائر التجربة والآفاق، ولها رواية تحت الطبع، وقد فازت بعدة جوائز منها الجائزة الأولى عن مجموعتها «إنه قدري»، كما تمّت دراسة أعمالها في عدة جامعات منها جامعة باتنة «دراسة ماستر».