جرت، أمس، مراسم التنصيب الرسمي لرئيس المحكمة الإدارية لبومرداس صليحة عواق خلفا للرئيس السابق فاطمة الزهراء لعوش المعينة على رأس المحكمة الإدارية لولاية تيزي وزو بحضور ممثلة وزير العدل حافظ الأختام ووالي الولاية والسلطات المحلية، وهذا في إطار الحركة التي أجراها مؤخرا رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ومست كذلك محافظي الدولة طبقا لأحكام المادة 92 من الدستور والمادة 43 من القانون العضوي المتضمن القانون الأساسي للقضاء.
عرفت الحركة أيضا تنصيب قايدي سعيد المستشار السابق بالمحكمة الإدارية لولاية الشلف كمحافظ الدولة لدى المحكمة الإدارية لولاية بومرداس بإشراف رئيس مجلس الدولة فريدة بن يحيى، التي أكّدت في كلمتها بالمناسبة «أنّ الحركة التي عرفتها المحاكم الإدارية يجري العمل بها في المناصب النوعية بقرار من وزير العدل».
وأضافت في هذا الخصوص «أن وزير العدل حثّ رؤساء المحاكم الإدارية على ضرورة العمل والاجتهاد وبذل قصارى جهدهم من أجل فرض سلطان القانون وتطبيقه بكل صرامة ونزاهة وإخلاص، مع الحرص في هذه الظروف بالذات التي تمر بها البلاد «على استقلالية القضاء وضمان أخلاقيات المهنة».
....ومحافظ الدّولة لدى المحكمة الإدارية لعين تموشنت
كما تمّ، أمس، تنصيب كميلية قهواجي محافظا للدولة بالمحكمة الإدارية لعين تموشنت في إطار الحركة التي أجراها مؤخرا رئيس الدولة في سلك رؤساء ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية.
وقد أشرفت على مراسم التنصيب رئيسة قسم بمجلس الدولة حفيظة بن منصور ممثلة عن وزير العدل حافظ الأختام، والتي ذكرت بأنّ «هذه الحركة يجري بها العمل في المناصب النوعية داخل قطاع العدالة شأنها شأن جميع مؤسسات الدولة التي تقع على عاتقها مسؤولية تجسيد المخططات من البرامج الوطنية»، وأبرزت بن منصور بأنّ «وزير العدل حافظ الأختام يؤكد للسادة القضاة ورؤساء الجهات القضائية، ولكل أسرة العدالة على ضرورة العمل والإجتهاد وبذل قصارى جهودهم لفرض سلطان القانون».
للإشارة، فإنّ كميلية قهواجي شغلت منصب مستشارة بالمحكمة الإدارية بسيدي بلعباس، قبل أن يتم ترقيتها كمحافظ الدولة بالمحكمة الإدارية بعين تموشنت خلفا لمصطفى عنصر.