طباعة هذه الصفحة

ألمانيا تشترط وقف القتال بطرابلس لعقد مؤتمر برلين

رئيس المجلس الأعلى للدولة يطلق مبادرة لحل الأزمة اللّيبية

أطلق رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، أمس الاثنين، مبادرة من المجلس لحل الأزمة الليبية. وقال المشري في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الليبية طرابلس، إن مبادرته تقوم على خمسة محاور هي: المحور الدستوري، والمسار السياسي، والمسار الأمني، وأولويات الحكومة، وتعزيز الثقة بين مكونات المجتمع الليبي».
بشأن المسار الأمني قال إنه «يتضمن انسحاب قوات ترهونة إلى ما قبل 4 من أفريل، والتزام قوات حكومة الوفاق بعدم دخول ترهونة».
بين أن المسار الأمني يقوم على الوقف الفوري لإطلاق النار، وتراجع قوات القيادة العامة إلى حيث جاءوا، مشيرًا إلى أنه يشمل -أيضًا- حظر الطيران الحربي بكافة أنواعه بمساعدة الأمم المتحدة، واستيعاب عناصر التشكيلات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفق شروط ومواصفات محددة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ذكر أن من بين بنود المحور الأمني، إعطاء الضمانات اللازمة لقوات حكومة الوفاق بعدم الدخول لمدينة ترهونة، واستيعاب عناصر التشكيلات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية وفق شروط ومواصفات محددة، وإصدار تشريع ينظم القوات المقاتلة. كما دعت المبادرة إلى دعم قوة مكافحة الإرهاب الموجودة حاليًّا وتوسيعها.
من ناحية ثانية، كشف مصدر حكومي رفيع المستوى من طرابلس النقاب عن اشتراط ألمانيا «وقف القتال» في محيط طرابلس لعقد المؤتمر الدولي بشأن ليبيا في برلين، مؤكداً أن استمرار الحرب حال دون تحديد موعد عقد القمة.
أجرى وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، لقاءً موسعاً في مدينة زوارة الليبية، مساء الأحد، مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، بحضور وزير خارجيته محمد سيالة، والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، لـ«استعراض نتائج اللقاءات التي جرت في سبيل التحضير للمؤتمر».